في طلخا.. حمي لافتات وحرب الطعون تشتعل بين مرشحي الوطني وسط ترقب اخواني

شوارع ممتلئة بمظاهر الانتخابات تعبر باي حال عن معركة بدأت في الأفق ،فأصبح الحديث عن دائرة..
طلخا بمحافظة الدقهلية التي جمعت منافسات انتخابات مجلس الشعب بها ألوان الطيف السياسي ،فطلخا تشهد معركة انتخابية تضم أحزاب الوطني والوفد فضلا عن جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنت المنافسة علي مقعدي الفئات والعمال دون الإعلان عن أسماء مرشحيها في الدائرة .
ولا تقتصر المنافسة بين الوفد والوطني والإخوان بل تجاوزت منافسات المجمع الانتخابي الذي لم تعلن نتيجته حتي الآن ،واتخذت الحرب الانتخابية من سلاح "الطعون "أداة يسعي المتبارون من خلاله إلي النيل من بعضهم البعض.
والحرب الداخلية في الحزب الوطني يؤكدها ماحصلت عليه "الأسبوع اون لاين" من طعن الذي قدمه" جمال سعادة "ضد المرشح الأقوي علي مقعد الفئات الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والذي يؤكد الطاعن علي ترشيحه "تهربه من أداء الخدمة العسكرية وتزويرة محررات رسمية" كفيلة بالإطاحة به من مارثون المجمع الانتخابي لصالح بلدياته وشريكة السابق الدكتور رفعت الرميسي .
"محاولة فاشلة من مجموعة من المغرضين الذين يحاولون الإطاحة بي من المجمع الانتخابي ،ومن تقدم بالطعن يتخوف من دخولي معه في منافسة حقيقية "كان ذلك رد الدكتور محمد ربيع علي استفسار "الأسبوع" حول صحة الطعن المقدم ضدة.
مصطفي عقل" أمين الحزب الوطني بالدقهلية" اكد " للأسبوع اون لاين " أن الأمانة العامة تفحص كافة الطعون التي يتقدم بها المرشحون ضد بعضهم تمهيدا لاستبعاد المرشحين الذي يثبت صحة الطعون المقدمة ضدهم.
اللافت للنظر هي حالة الترقب التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين وبخاصة بعد إعلان النائب الاخواني"محمد عبد الباقي "خروجة من المنافسة وإعلان الجماعة المنافسة علي المقعدين دون تحديد أسماء تذكر للدخول في حلبة التنافس .
جدير بالذكر بان دائرة طلخا كانت تشهد استقرارا في ممثليها علي مقعدي العمال والفئات لصالح "الوطني" لا أن استطاع الإخوان اقتناص مقعد "الفئات في عام 2005 واحتل النائب مسعد لطفي المرسي المقعد "عمال" بعد تخلي عن الحظ في عام 2000 إلا أن اشتدت المنافسة الان وأصبحت غير تقليدية في ظل بروز النجم الساطع كما يطلق علية في دائرة طلخا"علي رمانة "الذي استطاع خطف الأضواء من النائب وكسب ود اهالي الدائرة وارتفاع اسهمة داخل المجمع الانتخابي.
أما عن حزب الوفد فقد دخل الصراع والتنافس علي مقعد الفئات مستعينا بأمين شباب حزب الوفد بالدقهلية وهو باهر السقعان الذي يستغل شهرة عائلته في الدائرة وباعها الطويل في مجال السياسة وحزب الوفد.