قررت اليوم محكمة جنح الدقي تأجيل ثاني جلسات محاكمة المتهمين بسرقة لوحة " زهرة الخشخاش " للفنان العالمي "فان جوخ" وهم محسن شعلان وكيل أول وزارة الثقافة ورئيس قطاع الفنون التشكيلية و 10 آخرين لاتهامهم بالإهمال والإخلال في أداء واجباتهم الوظيفية الي جلسة 10 أكتوبر لسماع شهادة المسئولين بالوزارة وشرطة السياحة. صدر القرار برئاسة المستشار محمد سامي وبحضور محمود الحفناوي رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية بأمانة سر مصطفي رشدي. شهدت قاعة المحكمة حضور مكثف من أهالي المتهمين والاعلامين وحراسة امنية مشددة بالداخل والخارج لتامين الجلسة. وردا علي أسئلة الصحفين أجاب محسن شعلان من داخل محبسه للإعلام: "انا متفائل بالقضاء المصري والعدالة المصرية.. انا برئ ولم اذنب ولو كنت مذنب كنت داريت وجهي عن الإعلام واني انجزت الكثير للوزارة ودليل براءتي تاريخي".. واضاف شعلان انه لم يهمل في متحف "محمود خليل" وانه انهي مرحلة مهمة في التطوير ولكن الامكانيات والكاميرات المعطلة منذ سنوات حالت دون تنفيذها. بدأت الجلسة في الساعة الثالثة عصرا وتم احضار المتهمين من محبسهم وسط حراسة امنية مشددة باشراف المقدم محمد وجيه والرائد محمد سعودي. ثم بدات بسماع سمير صبري دفاع المتهم الاول "محسن شعلان" وطالب باخلاء سبيل موكله باي ضمان مالي لانتفاء الحبس الاحتياطي.. كما طالب بضم الملف الخاص بتطوير متحف " عائشة فهمي " و" محمود خليل " وتحديد مستند الطرح علي المكتب الاستشاري الذي تم ارساء المناقصة عليه.. وامر الاسناد والتكليف الصادر لكليهما من رئيس الوزراء .. والعقد المبرم مع شركة المقاولون العرب بخصوص متحف عائشة فهمي ومحمود خليل. كما طلب دفاع المتهم الثاني استدعاء احد مفتشي الهيئة العامة للخدمات الحكومية لمناقشته في كيفية التعاقد.. كما طلب التصريح باستخراج شهادة من النيابة الادارية برقم محضر 21 لسنه 2010. اما دفاع المتهم الثالث والرابع جاهزين للمناقشة والمرافعة. كما طالب دفاع المتهم الخامس باستدعاء فاروق حسني وزير الثقافة وفاروق عبدالسلام. كما اكد دفاع المتهم السادس انه ليس من مسئوليته تامين اللوحة او حراستها لان عمله مرشد سياحي وهو ما قررته مديرة المتحف امام النيابة بان عمله استقبال الزوار وارشادهم بما هو داخل المتحف. كما طالب دفاع المتهم السابع استخراج صورة رسمية من امر التكليف لفتح المتحف عما اذا كان امر التكليف الفني صادر لها من عدمة وايضا استخراج صورة رسمية بامر الفتح 21 اغسطس اي يوم السرقة وطالب باستدعاء فرد شرطة السياحة لسماع اقوالة. علق دفاع المتهم الثامن علي تصريح صحفي نشر علي لسان وزير الثقافة في احدي الصحف بانه ليس هناك اي اهمية من سرقة اللوحة لان متحف اللوفر بفرنسا سرق منه 4 لوحات. اما نبيل الوحش الحاضر عن المتهم العاشر ذكر انه في محضر الجلسة السابقة انه يريد مشاهدة وزير الثقافة وطالب بامر استدعاء فاروق حسني ومن حق المحكمة احضار فاروق كشاهد واكد ان لديه مستندات ضد وزير الثقافة وامر باخلاء سبيل المتهمين. كان المستشار عبد المجيد محمود النائب العام إحال محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة و10 آخرين إلي محكمة جنح الدقي لاتهامهم في إهدار المال العام بمتحف محمود خليل الذي تسبب في سرقة لوحة زهرة الخشخاش. وتضمن أمر الإحالة كلا من ريم أحمد بهير، مديرة متحف محمود خليل، وماريا بشاي، وكيلة مديرة المتحف، وعلي أحمد ناصر، أمين المتحف، وهويدا حسين، موظفة بالشئون المالية والإدارية، ومحمود بسيوني، مدير الإدارة الهندسية، وصبحي محمد إبراهيم، مدير أمن المتحف، ومحمد محمود عبد البصير وعادل محمد إبراهيم وأشرف عبد القادر محمود وعلاء منصور.