أكد تقرير للمجلس السياسي للمعارضة المصرية الوطنية أن جهاز الاستخبارات السعودية والإمارات والكويت تدرس إرسال قوات خليجية مشتركة من قوات درع الجزيرة الي المملكة الأردنية حال تصاعد نفوذ التيار السلفي الجهادي الذي بايع مؤخرا تنظيم داعش السوري مما يؤكد حتمية التدخل العسكري للقوات السعودية بالأردن وأشارت تقارير المجلس الي أن التيار السلفي الجهادي بالأردن قام مؤخراً بمبايعة تنظيم داعش السوري الأمر الذي أثار قلق الاستخبارات الأردنية والسعودية من نقل جزء من المعارك بسوريا الي عمق الأراضي الأردنية في ظل سيطرة عدد من التنظيمات الجهادية علي المعابر الحدودية بين الأردنوسوريا وهو الأمر الذي يثير قلق السعودية أيضاً وأشار زيدان القنائي القيادي بالمجلس ومدير منظمة العدل والتنمية بصعيد مصر الي استعداد التيار السلفي الجهادي وتجهيزه لعمليات كبري داخل المملكة الأردنية الهاشمية لإسقاط نظام الملك عبد الله الثاني والسيطرة علي الحكم واغتيال قيادات بالجيش الأردني والمخابرات العامة وتفجير المنشات العسكرية والحكومية واستهداف شخصيات سياسية موالية للملك وشخصيات عشائرية وتهدف خطة التيار السلفي الجهادي الي تصعيد الفتنة العشائرية داخل المملكة بين أبناء العشائر الجنوبية وفي محافظات الكرك واستغلال أبناء المخيمات الفلسطينية اللاجئين بعمان لتجنيدهم بصفوف التيار السلفي الجهادي واشار الي تمركز عناصرالتيار السلفي الجهادي المرتبط بالقاعدة في محافظات الزرقاء وجنوب الاردن وشرق الأردن والمخيمات الفلسطينية علي حيث يستعد للدخول في مواجهات عسكرية مفتوحة مع الجيش الأردني لإسقاط نظام الملك عبد الله الثاني علي الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة داخل المملكة واعتقال ما يزيد عن 2000 عنصر من التيار السلفي ومنعهم من العمل داخل المملكة وأشارت تقارير الي أن الحرب بسوريا واستمرار تدفق عناصر القاعدة بشمال افريقيا وشبه الجزيرة العربية الي سوريا للقتال ضد الجيش السوري بدعم أمريكي غربي وكذا تركز السلفية الجهادية داخل جبال الحلال بسيناء وإعلان أول إمارة اسلامية بسيناء يمثل أكبر خطر علي نظام الحكم بالأردن حال تسلل تلك العناصر الي الأردن من جديد عبر العراقوسوريا ولبنان لإعلان دولة إسلامية علي غرار الدولة الاسلامية بالشام والعراق التابعة للقاعدة.