يصوت مجلس الأمن الدولي، غدًا الخميس، علي مشروع قرار، يسمح بنشر 12 ألفًا من جنود القبعات الزرق، سبتمبر المقبل، في جمهورية إفريقيا الوسطي، لإعادة النظام والأمن إلي هذا البلد، كما أفاد دبلوماسيون. وأوضح الدبلوماسيون أن فرنسا ستطرح مشروع القرار علي التصويت صباح الخميس في الساعة 10, 00 بالتوقيت المحلي، علما بأنه ينص علي إرسال 10 الآف جندي و1800 شرطي سيشكلون 'بعثة حفظ سلام متعددة الأبعاد تابعة للأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطي'. وسيتولي هؤلاء الجنود المهمة التي يقوم بها حاليا ستة الاف جندي أفريقيا منتشرين حاليا في اطار 'البعثة الدولية لدعم جمهورية افريقيا الوسطي'، الي جانب الفي جندي فرنسي. وإضافة إلي هؤلاء وعد الأوروبيون بإرسال 800 جندي إلي هذا البلد. وبحسب نص مشروع القرار فان الموعد المحدد لبدء انتشار جنود القبعات الزرق هو 15 سبتمبر، إلا أن البعثة الجديدة يمكن ان تبدأ في الحال بتلقي مساعدة لوجستية 'هندسة، وسائل نقل'. وعلي غرار ما حصل في مالي فان غالبية الجنود الأفارقة المنتشرين حاليا في أفريقيا الوسطي سيصبحون جنود حفظ سلام في إطار القوة الجديدة ويسمح مشروع القرار أيضا للجنود الفرنسيين بمد يد العون لبعثة حفظ السلام باستخدام 'كل الوسائل اللازمة'. وستكون أولويات بعثة حفظ السلام الجديدة، حماية السكان المدنيين والقوافل الإنسانية وحفظ الأمن، ودعم عملية الإنتقال السياسي واحترام حقوق الانسان.