اعلنت منظمة عيون الشعب العراقي احدي المنظمات الاستخبارية للمقاومة العراقية بانها توصلت الي معلومات دقيقة حول سبب موافقة نوري المالكي رئيس الجكومة المنتهية ولايته والموالية للاحتلال علي دفع مبلغ 400 مليون دولار لمواطنين امريكيين مؤخرا كتعويض عن تضررهم من غزو العراق للكويت عام 1990 . وقالت المنظمة ان مصادر عليمة من داخل حاشية المالكي اكدت بانه اضطر لدفع هذا المبلغ استجابة لاحد اهم شروط امريكا للموافقة علي اعادته رئيسا للوزراء، وهو دفع ذلك المبلغ، بالاضافة الي ابقاء ملف الامن والمخابرات في العراق تحت اشراف امريكا في السنوات القادمة. وتنفيذ سلسلة هجمات علي المقاومة العراقية اقسي واقوي من سابقاتها واستخدام 'كل الوسائل' لاجل انتزاع اعترافات من افرادها لتحقيق هدف القضاء عليها او تفتيتها. ومنح العقود النفطية لشركات تختارها امريكاوتقوية النظام الفيدرالي وتوسيع نطاق تطبيقه في الجنوب والوسط. وكذلك منح حكومة شمال العراق صلاحيات اكبر خصوصا في مجال النفط مع تحسين علاقاته "اي المالكي" بسوريا وتركيا والسعودية ومصر لاجل تحقيق نوع من الاستقرار في العراق والحصول علي دعم عربي واقليمي لحكومته. واخر تلك الشروط ادخال اطراف في حكومته القادمة محسوبة علي المقاومة العراقية تحت غطاء 'المصالحة الوطنية'. وتؤكد المصادر العليمة بان المالكي حصل مقابل ذلك علي وعود امريكية باعادته رئيسا للوزراء واستبعاد وصول عادل عبدالمهدي او اياد علاوي او ابراهيم الجعفري الي ذلك المنصب، وعدم فتح ملف محاكمته بسبب 'فقدان' حوالي اربعة مليارات دولار استلمتها حكومته، وارتكابه جرائم ابادة جماعية ضد العراقيين. ان منظمتنا تعلن بان هذه الصفقة عبارة عن جريمة جديدة يرتكبها الاحتلال والمالكي بحق شعب العراق ونهب منظم لثرواته في وقت يعاني فيه شعب العراق من ويلات الفقر وانعدام الخدمات وفقدان الامن وهي جريمة يرتكبها المالكي من اجل السلطة والمال. كشف تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية عن فضيحة جديدة في العراق، بطلها هذه المرة "سفارة" الاحتلال الأمريكية في بغداد التي أنفقت ملايين الدولارات علي أطعمة ووجبات خفيفة لم يأكلها أحد. وجاء في تقرير مكتب المفتش العام بوزارة الخارجية الأمريكية OIG أن "السفارة" دفعت مليوني دولار زيادة علي المبلغ الأساس لشركة تعاقد حكومية تقدم خدمات الطعام، تضمنت مبلغ مليون دولار للوجبات الخفيفة فقط، ولكن لم يأكل هذه الوجبات أحد. وأكد التقرير أن هذه الأموال ذهبت إلي شركة "KBR"، وهي فرع لشركة هاليبرتون التي تدير خدمات الأغذية لأكثر من 1500 موظف في "السفارة" التي تعد أكبر سفارة في العالم، مشيراً إلي أن سجلات "KBR" الخاصة بالوجبات المستهلكة لا تتماشي مع سجلات الطعام الموجودة في "السفارة"، ولم يتمكن مكتب المفتش العام من تحديد أوجه الاختلاف، الأمر الذي يفسر وجود مبلغ 2.23 مليون دولار غير معتمد في تكاليف الغذاء في السنة المالية لعام 2009. وقالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية التي نقلت التقرير: إن هذه التناقضات في السجلات نبعت من الخطأ في عدد الموظفين الذين يتوقفون لأخذ الوجبات الخفيفة من "السفارة"، الأمر الذي نتج عنه دفع "السفارة" مبلغ 970 ألف دولار ل"KBR" مقابل وجبات لم تقدمها. وذكرت المجلة أن اللوم يقع جزئيا علي "السفارة" نفسها لا سيما أنها شجعت الموظفين علي كتابة أسمائهم في السجلات كل مرة يتوقفون فيها في منطقة الوجبات الخفيفة حتي وإن كانوا سيأخذون كوباً من القهوة أو يعودون لأخذ تفاحة، ونتيجة لذلك، لم يكن غريبا أن تجد اسم شخص واحد مكرراً من ست إلي ثماني مرات في توقيت الوجبة نفسه، بل وصل الأمر إلي أن بعض الأشخاص كررت أسماؤهم 25 مرة في يومين فقط. هذه الممارسة أدت إلي تضخم الأعداد التي أرسلت إلي المتعاقد، ثم اضطر الأخير إلي تحضير وجبات طعام أكثر، فأسفر في نهاية المطاف عن ارتفاع التكاليف علي "السفارة" ودافعي الضرائب؟!!، حسب تعبير المجلة.