قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طواريء بقنا السبت، تأجيل نظر قضية محمد احمد حسنين وشهرته "حمام الكموني" وقرشي ابو الحجاج وهندواي السيد، المتهمين بارتكاب مذبحة نجع حمادي التي أسفرت عن مقتل سبعة '6 مسيحيين ومجند مسلم'، وإصابة 9 آخرين في السادس من يناير/ كانون ثاني 2009، لجلسة 17 أكتوبر/ تشرين أول 2010 . وطالب دفاع المتهم الأول سماع شهادة العقيد عبد الحكيم العلكي مأمور مركز شرطة نجع حمادي، ومناقشة كبير الأطباء الشرعيين، كما طالب دفاع المتهم الثالث بنفس طلبات دفاع المتهم الاول بجانب سماع شهادة الإنبا كيرلس اسقف نجع حمادي، ومعاينة محل الواقعة وتحليل جثث المجني عليهم الثلاثة ايمن هاشم ورفيق رفعت ومينا حلمي، لبيان ما إذا كان المجني عليهم كانوا متعاطين الخمور من عدمه، وهو ما رفضته المحكمة لعدم جدوي ذلك بسبب تحلل الجثث. وطالب دفاع المتهم الثالث في القضية بضبط وإحضار الانبا كيرلس وتحديد اقامته ومنعه من السفر، متهما اياه بالتسبب في تعطيل أمد نظر القضية لغيابة عن المثول أمام المحكمة، رغم استدعائة 3 مرات، لكن دفاع المجني عليهم قال إن مطالب دفاع المتهم الثالث مبالغ فيها لان الانبا كيرلس شاهد سماع وليس شاهد رؤية. وشهدت الجلسة السبت تواجدا امنيا مكثفا، وغاب عن حضورها الانبا كيرلس ولم تستغرق اكثر من 15 دقيقة.