الديلي تليجراف نشرت موضوعا لمراسلها من القدس روبرت تايت تحت عنوان 'الشرطة تستجوب وزيرا إسرائيليا بارزا لاتهامه بالتحرش الجنسي'. وتقول الجريدة، حسبما ورد علي بي بي سي، إن سيلفان شالوم وزير الخارجية الإسرائيلي السابق ينفي الاتهامات التي وجهت إليه بشدة للحفاظ علي فرصة في أن يصبح رئيس إسرائيل المقبل. ويوضح تايت أن القضية تعود إلي 15 عاما خلت عندما كان يشغل منصب وزير البحث العلمي حيث تتهمه إحدي الموظفات بأنه تحرش بها في ذلك الوقت. ويضيف تايت أن المدعية قالت إن شالوم تعري من ملابسه أمامها في غرفته في أحد الفنادق بعدما اتصل بها هاتفيا وطالبها بإحضار بعض المستندات إليه بشكل عاجل. وأضافت الموظفة لإحدي الإذاعات الإسرائيلية أنها رفضت ممارسة الجنس مع شالوم لكنها قامت ببعض الحركات الجنسية من منطلق خوفها. وقد أصرت الإذاعة الإسرائيلية علي إجراء اختبار لكشف الكذب علي جهاز البوليغراف للمدعية وهو ما أوضح أن بعض ماذكرته في اتهامها صحيح. وتقول الجريدة إن شالوم ينفي هذه الاتهامات تماما ويتهم الموظفة بأنها جزء من مؤامرة ضده لتقويض مستقبله السياسي والإطاحة بفرصة في أن يصبح رئيس البلاد المقبل. وتوضح الجريدة أن شالوم لم يعلن حتي الآن ترشحه للمنصب لكن ينظر إليه في تكتل الليكود علي أنه لأبرز المرشحين لخلافة شيمون بيريز الرئيس الحالي والذي تنتهي ولايته الصيف المقبل. وتختم الجريدة مقالها موضحة أن الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف قد سجن عام 2011 بسبب إدانته باغتصاب سيدة قبل أعوام عندما كان وزيرا في الحكومة.