كشف المستشار حمدان فهمي أمين عام اللجنة العليا بالانتخابات الرئاسية أن مواعيد فتخ باب الترشيح للانتخابات سيتم الإعلان عنه خلال أيام قليلة، مشيرًا في تصريحات خاصة ل'الأسبوع' إلي أن سبب التأخير في الإعلان عن تلك الإجراءات يرجع إلي قيام أعضاء اللجنة بمراجعة كافة الاجراءات التي تحفظ سير عملية الانتخابات دون خلل بالإضافة إلي عدم التسرع في اتخاذ أي قرار من شأنه تعكير هذا العرس الانتخابي بالإضافة إلي اكتمال كافة الاجراءات القانونية والإدارية التي تسبق عملية الانتخابات. وأشار إلي أن جميع أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار أنور الصاحي رئيس المحكمة الدستورية العليا لديهم وعي كامل بصعوبة هذه المرحلة وأنها تتطلب يقظة كاملة وإدراكًا كبيرًا بمفهوم الاجراءات التي سيتم اتخاذها في الإعلان عن الترتيبات النهائية للانتخابات الرئاسية القادمة مع وضع كافة الضوابط الحاكمة لوسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية التي ستتابع العملية الانتخابية دون احداث خلل في أي جزء من تلك الاجراءات المنظمة لهذا الحدث. وكشف الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية عن أن اللجنة أجرت تدريبات عملية لموظفي الشهر العقاري علي توثيق نماذج تأييد المرشحين علي أجهزة القارئ الإلكتروني حيث قامت وزارة الاتصالات بتوفير 700 جهاز قارئ إلكتروني وتم توزيعهما علي 350 مكتب توثيق بالإضافة إلي توفير 2000 قارئ إلكتروني في لجان الاقتراع لتسهيل عملية التصويت، مشيرًا إلي أن وظيفة أجهزة القراءة هي ضمان عدم تكرار قيام الناخبين بعمل أكثر من توكيل لمرشح واحد حيث يحتاج أي مرشح للرئاسة علي الحصول علي 25 ألف توكيل لدعم ترشحه من 15 محافظة علي الأقل بحد أدني 1000 توكيل في كل محافظة. وأكد المستشار حمدان فهمي أن فتح باب تلقي طلبات الترشح لن يقل عن 10 أيام ولن يزيد عن 30 يومًا من تاريخ فتحه. يذكر أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار أنور الصاحي أصدرت عدة قرارات منظمة لعملية الانتخابات الرئاسية منها القرار رقم 1 لسنة 2014 لتنظيم عمل اللجنة ويمثل اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الانتخابات الرئاسية الجديد رقم 22 لسنة 2014 ويتكون قرار اللائحة التنفيذية من 55 مادة تنظم تشكيل اللجنة واختصاصاتها. كما أصدرت اللجنة مؤخرًا القرار رقم 3 لسنة 2014الذي يعني بقواعد واجراءات توقيع الكشف الطبي علي طالب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وهي سابقة تعد الأولي من نوعها.