اغاني العندليب تضئ اوبرا دمنهور والاسكندرية في الذكري ال 36 لرحيلها

نخبة من اغاني العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ تقدم فرقة اوبرا
الاسكندرية للموسيقي والغناء العربي بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد
الغفار في حفليها المقامين في الثامنة مساء الخميس 27 مارس علي مسرحاوبرا دمنهور والجمعة 28 مارس علي
مسرح سيد درويش '، نخبة من اغاني العندليب عبد الحليم حافظ ة '
احياءً للذكري ال 36 لرحيله.. اعدت الفرقة برنامج متميز يتضمن باقة من
الاغاني التي ما زالت تحيا في وجدان الشعب المصري والعربي منها خسارة،
بيع قلبك، ابو عيون جريئة، انا لك علي طول، حاجة غريبة، زي الهوا،
بحلم بيك، اي دمعة حزن لا، تخونوه، في يوم، حبيبها، وموسيقي بلاش
عتاب.. اداء سامح منير، دعاء رجب، امير الرفاعي، مصطفي سعد، مي
الجبيلي، محمد طارق، ياسر سعيد، هبه اسماعيل، محمد متولي، ندي غالب
، محمد الخولي، ايمن مصطفي والعازفان شريف كامل ' قانون ' وايهاب عبد
الحميد ' كمان '.
المعروف ان عبد الحليم حافظ احد اعلام الغناء العربي وأهم المطربين
العاطفيين في فترة ظهوره اسمه الحقيقي عبد الحليم علي شبانة، ولد في
قرية الحلوات بمحافظة الشرقية في 21 يونيو عام 1929، يعد معجزة غنائية
وعقلية فنية متفردة كما يعد الممثل لمبادئ ثورة 1952 وللحلم المصري
ويتجلي ذلك في أغانيه الوطنية حتي قيل أن أغاني عبد الحليم حافظ هي ثورة
23 يوليو علي شكل أغاني وألحان وكان أيضا يسمي بمطرب الثورة وله أغاني
وطنية متعددة، التحق بمعهد الموسيقي العربية قسم التلحين عام 1943 وتخرج
فيه عام 1949، رشح للسفر في بعثة حكومية إلي الخارج لكنه ألغي سفره وعمل
4 سنوات مدرساً للموسيقي بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة، ثم قدم
استقالته من التدريس، والتحق بعدها بفرقه الإذاعة الموسيقية عازفا علي
آله الأوبوا عام 1950، اكتشفه الإذاعي الكبير حافظ عبد الوهاب وسمح له
باستخدام اسمه الاول 'حافظ' بدلا من شبانة، قدم اولي اغانيه ' صافيني
مرة ' التي لحنها محمد الموجي وقصيدة 'لقاء' كلمات صلاح عبد الصبور ولحن
كمال الطويل وواجه انتقادات عديدة لأسلوبها المختلف ورفض الجماهير لها
الذي لم يكن علي إستعداد لتلقي هذا النوع الغنائي الجديد لكنه حقق بعد
ذلك نجاحا ساحقا حتي أنه لقب بالعندليب الأسمر، تعاون مع العديد من
عباقرة التلحين منهم محمد الموجي، كمال الطويل، بليغ حمدي وموسيقار
الأجيال محمد عبد الوهاب، توفي العندليب الاسمر بعد صراع مع المرض في 30
مارس عام 1977 تاركاً ارثاً فنياً ضخماً ما زال يثري الساحة الغنائية في
مصر والوطن العربي.