تظاهر أفراد في سريلانكا اليوم الخميس، احتجاجا علي قرار في الأممالمتحدة مدعوم من الولاياتالمتحدة، يدعو إلي تحقيق دولي في جرائم الحرب التي يزعم أن قوات الحكومة ارتكبتها خلال المرحلة الأخيرة من الحرب ضد متمردي التاميل قبل نحو خمس سنوات. رفضت الحكومة السريلانكية الشهر الماضي دعوة من رئيس شئون حقوق الإنسان بالأممالمتحدة، إلي السماح بإجراء تحقيق دولي. ومن المنتظر أن يصوت مجلس حقوق الإنسان الأممي علي القرار الأسبوع المقبل في جنيف. وتظاهر نحو 500 من أنصار الحكومة خارج مكتب الأممالمتحدة، وكذلك خارج البعثات الدبلوماسية الخاصة بالولاياتالمتحدة وبريطانيا في العاصمة كولومبو، حيث رددوا شعارات مناوئة للقرار المقترح. وتظاهر أكثر من ثلاثة آلاف شخص في بلدة ترينكومالي بشمال البلاد. ويعد القرار الذي تسانده الولاياتالمتحدة المحاولة الثالثة من قبل القوي الغربية، لجعل سريلانكا تجري تحقيقا جديرا بالثقة في مزاعم جرائم الحرب خلال الحملة العسكرية التي هزمت جماعة نمور تاميل إيلام للتحرير في مايو عام 2009. وبحسب تقديرات الأممالمتحدة، فإن نحو 40 ألف مدني قتلوا في المرحلة النهائية للصراع في الأجزاء الشمالية والشرقية من سريلانكا.