خلال جولة مفاحئة لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الي محافظة الشرقية في اطار جولاته المفاجئة للمحافظات للوقوف علي سير العملية الامنية بدأ زيارته بتفقد الأكمنة الحدودية بطريق بلبيس ومدينة العاشر من رمضان، والكمين الثابت بمدخل مدينة الزقازيق، بالإضافة إلي تفقد الارتكازات الثابتة والمتحركة والاكمنة الأمنية، داخل المدينة، ثم تفقد مركز شرطة بلبيس ثم توجه الي مدينة الزقازيق وتفقد قسم شرطة ثان الزقازيق واطلع علي خطة تأمين القسم والمناطق التابعة له ومجريات العمل به ومدي تفاعل القائمين علي العمل مع شكاوي وبلاغات المواطنين.حيث فوجئوا الاهالي والعاملين بالقسم بوجود الوزير وسطهم، ودخل القسم بشكل مفاجئ دون أن يكون معه اللواء سامح الكيلاني مدير الأمن.وتسأل الوزير عن غرفة السلاح وتفقدها وانصرف من القسم، وتوجه إلي مكتب مدير الأمن بدائرة القسمومن جانبه أكد اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية مدير إدارة الاعلام والعلاقات العامة بالوزارة، أن زيارة وزير الداخلية المفاجئة لمحافظة الشرقية، اليوم، كان الهدف منها الأول هو رفع الروح المعنوية لرجال الشرطة بالمحافظة وحثهم علي بذل المزيد من الجهد والعمل لحين القضاء علي كافة عناصر الإرهاب. وأضاف مدير إدارة الاعلام والعلاقات بوزارة الداخلية في تصريحات'، أن اللواء محمد إبراهيم عمل خلال جولته علي مناقشة خطة تأمين المحافظة مع القيادات الأمنية وكيفية تأمين الأكمنة الحدودية والأكمنة الثابتة بالمحافظة لتحقيق الانتشار الفعال لرجال الشرطة.وأشار اللواء عبد الفتاح، والذي كان برفقة الوزير، خلال الجولة إلي أن وزير الداخلية أبدي بعض ملاحظاته علي انتظام عملية المرور بالمحافظة وطالب القيادات بضرورة تواجد رجال المرور بصورة أكثر كثافة مما هي عليه لتنظيم عملية المرور بالمحافظة، بالإضافة إلي ملاحظة عدم انتشار القوت بصورة جيدة في كافة أنحاء المحافظة وشدد علي القيادات الأمنية بضرورة التواجد ميدانيا للإشراف علي الخدمات الأمنية وانتشار القوات علي أرض الواقع.وشدد عثمان علي أن قيادات محافظة الشرقية طلبوا خلال لقائهم بوزير الداخلية زيادة السيارات المدرعة للعمل علي نشرها في كافة أنحاء المحافظة وتدعيم رجال الشرطة بها، بالإضافة إلي طلبهم عددا من أجهزة الكشف عن المفرقعات نظرا لقلة الأجهزة المتواجدة بالمحافظة. فيما نفي مساعد وزير الداخلية ما تردد علي بعض المواقع الإخبارية حول وجود تغييرات في بعض القيادات الأمنية بمحافظة الشرقية، مؤكدا أنه لا يوجد ثمة تغييرات نهائيا بين القيادات الأمنية بالشرقية. أشاد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية وما يقدمه رجال الشرطة من تضحيات في مواجهة عناصر الشر التي تنتهج الإرهاب الأسود، في محاولة يائسة للنيل من استقرار البلاد، مؤكداً أنه أصبح لزاماً المضي قدماً بقوة وبسالة في مواجهة التحديات، لتطهير البلاد من عناصر الشر والإرهاب، وتطوير الخطط الأمنية، والأخذ بزمام المبادرة في تلك المواجهات. وشدد وزير الداخلية خلال جولته المفاجئة التي تفقد خلالها الأوضاع الأمنية بمحافظة الشرقية، علي حسن معاملة المواطنين وتيسير الخدمات الأمنية، التي تقدم للمواطنين وتطبيق القانون، بكل قوة وحسم، علي الخارجين عليه، كما وجه بالتواجد الميداني لكافة المستويات الإشرافية والقيادية مع مرؤسيهم لمتابعة سير الأداء الأمني علي أرض الواقع وسرعة تلافي أية ملاحظات متعلقة بالأداء الأمني.