أكد علي الأصفر رئيس قطاع الآثار المصرية أن وزارة الآثار اتخذت كافة الإجراءات القانونية حيال فقد إحدي القطع الأثرية من مخزن البعثة الألمانية بالأقصر فور ظهورها والإعلان عن بيعها بإحدي صالات المزادات الأمريكية بتاريخ 5 فبراير 2013، نافيا ما تردد في إحدي المواقع الإخباريةعن أن وزارة الآثار لم تتخذ أي إجراء حيال اختفاء القطعة الأثرية، لافتا أن الوزارة لم ولن تتهاون في أي واقعة تمس تاريخ وحضارة مصر. مشيرا إلي أن مصر استطاعت أن تثبت أن هذه القطعة من مسروقات معبد الملك أمنحتب الثالث بالأقصر وهي قطعة من الجرانيت الأحمر بارتفاع 27.50 سم وعرض 16.50 سم عليها نقش يمثل أسير نوبي كانت جزء من قاعدة تمثال الملك أمنحتب الثالث المكتشف حديثا وتمت سرقتها من معبد الملك الجنائزي بالبر الغربي بالأقصر. من جانبه صرح علي أحمد مدير عام إدارة الآثار المستردة انه فور علم الإدارة العامة للآثار المستردة بموعد انعقاد هذا المزاد تم إبلاغ الإنتربول ووزارة الخارجية لإيقافه والتنسيق بين إنتربول القاهرة وإنتربول لندن للتحفظ علي بعض القطع المشكوك في مصدرها وذلك بمعرفة الشرطة البريطانية ومن بينها القطعة المسروقة من معبد امنحوتب الثالث بالاقصر. موضحا أنه تمت مخاطبة الشرطة البريطانية وإمدادها بكافة المعلومات الخاصة بهذه القطعة بشأن إعداد ملف لها وخاصة أن الشخص البريطاني الذي قام بعرض هذه القطعة كان قد قام بتزوير أوراقها حيث أشار أنه قد حصل عليها عن طريق الميراث وأن تاريخ حصول العائلة عليها يرجع لعام 1940. مؤكدا أن وزارة الآثار قامت بإمداد الشرطة البريطانية بما يفيد أن هذه القطعة تم العثور عليها عام 2000، وتم تسجيلها لدي وزارة الآثار كما تم عمل نشر علمي لها. مؤكدا أنه تمت إحالة حائز القطعة الاثرية الي الجهات القضائية لحصوله بطريقة غير شرعية علي قطعة أثرية مسروقة وتزويره لأوراق ملكيتها، ولا تزال القضية قيد التحقيق بمعرفة السلطات البريطانية كما تتحفظ الشرطة الإنجليزية علي القطع لحين انتهاء أعمال التحقيق.