قال الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم، إنه سيعمل علي تطبيق الخطة القومية للتعليم المصري التي وضعها أساتذة التربية في أغسطس الماضي ولاقت دعمًا من مؤسسة الرئاسة، وتم عرضها للنقاش المجتمعي في 3 محافظات. ولفت إلي أن مشروع تطوير التعليم أصبح تحت إشراف الرئيس وهو من سيتولي بنفسه الإشراف عليه، ومن أجل ذلك سمحت الوزارة لكثير من الأحزاب السياسية والهيئات والشركات والمعلمين والطلاب والمعنيين بالعملية التعليمية وكل أطياف الشعب من علماء متخصصين وأساتذة بالاشتراك في وضع الخطة الاستراتيجية التي ستستمر حتي عام 2022. وتعهد الوزير بمواصلة النهوض بالتعليم المصري وبذل المزيد من الجهد من أجل الارتقاء به في تلك المرحلة التي تعيشها مصر. واوضح ان الفترة المقبلة سوف تشهد اعتماد النظام الجديد للثانوية العامة بعد إدخال التعديلات عليه بما يتناسب مع الطلاب في هذه المرحلة العمرية، والانتهاء من وضع المناهج الدراسية الجديدة والتي تم تشكيل لجان لإعدادها وفقا للمعايير العالمية، لافتا إلي أنه سيتم خلال أيام تنفيذ برنامج تدريبي مكثف للمعلمين علي المناهج الجديدة وكيفية شرحها وتوصيل المعلومة للطلاب، مؤكدا أن المناهج الجديدة تخلو من الحشو والتكرار، بعدما كانت في السابق أكثر تعقيدا لاعتمادها علي الحفظ والتلقين. وأوضح أن هناك مقترحات لتصغير شكل الكتاب المدرسي علي هيئة 'ملزمة'، وهناك ثلاثة مراكز بحثية داخل الوزارة ما زالت تعمل علي تطوير العملية التعليمية في مصر وفقا لمشروع متكامل.