قال الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم في الحكومة الجديدة، إنه سيعمل على تطبيق الخطة القومية للتعليم التي وضعها أساتذة التربية في أغسطس الماضي ولاقت دعمًا من مؤسسة الرئاسة، لافتا إلى أن مشروع تطوير التعليم أصبح تحت إشراف الرئيس وهو من سيتولى بنفسه الإشراف عليه. وتعهد «أبو النصر»، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، نشرتها في عددها الصادر اليوم السبت، بمواصلة النهوض بالتعليم المصري وبذل المزيد من الجهد من أجل الارتقاء به، موضحا أن الفترة المقبلة سوف تشهد اعتماد النظام الجديد للثانوية العامة بعد إدخال التعديلات عليه بما يتناسب مع الطلاب في هذه المرحلة العمرية، والانتهاء من وضع المناهج الدراسية الجديدة. وأضاف أنه سيتم خلال أيام تنفيذ برنامج تدريبي مكثف للمعلمين على المناهج الجديدة وكيفية شرحها وتوصيل المعلومة للطلاب، مؤكدا أن المناهج الجديدة تخلو من الحشو والتكرار، بعدما كانت في السابق أكثر تعقيدا لاعتمادها على الحفظ والتلقين، لافتا إلى وجود مقترحات لتصغير شكل الكتاب المدرسي على هيئة «ملزمة». وقال «أبو النصر»، إن الوزارة تهدف في المرحلة المقبلة، إلى القضاء على الأمية في خلال عام»، لافتا إلى أن للتعليم دورا أساسيا ومحوريا في إصلاح الأوضاع المعيشية أو السياسية أو الاقتصادية وفي محاربة الفساد، كما هو أداة فاعلة لضبط السلوكيات والاتجاهات، مؤكدا أن جميع المحاولات لن تعوق الوزارة الجديدة عن استكمال مسيرتها التي بدأتها لتطوير التعليم وبناء ثلاثة آلاف مدرسة بمحافظات مصر خلال هذا العام من إجمالي 10 آلاف مدرسة تحتاجها البلاد، للقضاء على التكدس في الفصول الدراسية.