قال الدكتور محمد عبد المطلب 'وزير الري' والموارد المائية في لقائه بالاعلامية لميس الحديدي علي فضائية السي بي سي عبربرنامج 'هنا العاصمة ' أن تصريحات رئيس الوزراء الاثيوبي التي أدلي بهها منذ ساعات هي تصريحات جميلةو وردية ينقصها النية والتدشين الفعلي لها وأنها فقط للاستهلاك المحلي هناك مشيراً أننا رحبنا بجولتين من المفاوضات وإهتتمنا بها وعندما طلب المفاوض الاثيوبي االثالثة قمنا بها وقدمنا مطالبنا ومقترجاتنا الرئيسية وهي ضرورة وجود خبراء أجانب قالوا لنا تريدون المداولة وتدويل القضية في الخارج وهذا غير حقيقي مشيراً أن لجنة زيناوي الاولي وضعت خبراء أجانب ولماذا الان الاعتراض نحن لانريد التدويل لكن نريد الحياد لو ظهرت اي مشكلة اثناء المفاوضات. وتابع قائلاً لماذا تستحل إثيوبيا مثل هذا لنفسها نحن لسنا ضد التنمية في إثيوبيا وحصولها علي الكهرباء اللازمة لها لكن نحن فقط ضد الادارة غير الكفء للمورد فالمشكلة هنا ليست في توافر المورد لكنفي كيفية الادارة وقال أن السد ممكن يكون اصغر وذو كفاءة عالية غقتصادياً لكن كفاءة توليد الكهرباء التي يتشدقون بها لاتتجاوز 30% وهذا غير واقعي وهم ليل نهار يقولون لانريد أن نؤذي مصر ولكن نريد الكهرباء وبالتالي هي تصريحات لاستهلاك الوقت فقط ونحن لسنا بهذه السذاجة. وتابع قائلاً نحن علي إتصال بالعالم سواء من خلالنا فنياً عبر خطابات فنية أو جهود الخارجية الحثيثة منها عليس بيل المثال الزيارة لايطاليا وخاصة أن المواصفات الاوروبية التي تضعها للشركات انها لايجب ان تعمل اي شركة أوروبية في أي مشروعات دون دراسة مستوفية للجوانب الفنية والبيئية وهذا لم يتحقق من الشركة الايطالية القائمة الان علي بناء السد ناقشنا هذا الكلام وقال وغير ذلك السيد وزير الخارجية قام قبل فترة ليست قليلة بزيارة إلي الصين وقمنا بجهد طيب هنا ك. وقال ان تكويل السد الاثيوبي قائم علي أموال اشلعب الاثيوبي بالكامل ولهذا نحن في نقاش دائم ونوجه خطابانا إلي الشعب الاثيوبي أننا لسنا ضد توليد الكهرباء نهائياً نحن فقط ضد الاداءة غير الكافية للمورد وقال لم نعترض يوماً علي وجود سد لكننا إعترضنا من تضخم سعة السد من 14.5 مليار متر مكعب كسعة تخزينية إلي 75 مليار متر مكعب الان أليس هذا أمر غريب. وإتهم إثيوبيا بأنها إستغلت الاحداث والاضطرابات التي شهدتها مصر منذ ثورة يناير في المضي قدماً في طريق بناء السد بمعايير واسس جديدة رغم أن دولة النرويج كانت قد قدمت هذه الدرسات في وقت سابق بمواصفات اخري لم ترفضها مصر ولكن تحول السد بعد ذلك إلي سد النهضة بهذه المواصفات. وقال الوزير موجهاً رسالة للشعب المصري التوقيت والوقت عنصر مهم جداً ولكن نحن نحرص علي قدر من الجاهزية الحقيقية للمضي قدماً في هذا الامر وأن تكون السيناريوهات مرتبة بشكل جيد ودقيقة. وقال أن الخطوة المقبلة ستعتمد علي كشف الحقائق للمؤسسات الدولية بكاملها مثل اليونسكو لكافة الجهات والدول والمؤسسات الدولية ليكون مضطلع علي كافة هذه الحقائق. ولم يستبعد الوزير ضلوع إسرائيل في الامرقائلاً ' لانستبعد كل من لايجب مصر أن يكون ضالعاً في هذا الامر ' وقال أن وزير الخارجية التركي زارها ووعدهم بتقديم خبرات التجربة المصرية وقال ذكرت لهم هناك أن تركيا عندما بنت سد أتاتورك قامت بتعطيش سوريا والعراق لكن الان الوضع مختلف وإثيوبيا ليست تركيا ومصر ليست العرقا أو سوريا. وتابع قائلاً أن علاقتنا قوية جداً بالسودان الشمالي والجنوبي وعلاقتنا قوية ودورهما معنا قوي ولكن التعنت الاثيوبي أخرجنا من جولة المفاوضات مشيراً أن لاحل للازمة من خلال الجيوش العسكرية فهذا العصر ولي وإنتهي لكن عن طريق الحوار والنقاش وكل خطوة لها توقيت معين وتسلسل لايمكن تجاوزه.