محكمة الاحداث لجنايات الطفل ببورسعيد الإبتدائية برئاسة المستشار احمد حمدي نظر القضية رقم 40 لسنة 2013 دائرة العرب والمعروفة إعلامياً بقضية الطفلة زينة اليوم 26 يناير لاستكمال الاطلاع والمداولة. وكانت هيئة المحكمة قد عقدت جلستها صباح اليوم برئاسة المستشار ' أحمد حمدي رشاد ' وعضوية المستشارين ' خالد محمد خضر ' و ' محي الدين عرفة، وبحضور أمانة السر ' أحمد السلاموني ' و ' عمرو التابعي ' وسكرتارية ' محمود الليلي، ووكيل النيابة ' محمد علام '، ومحمود عبد المجيد و ' وقد تقدم اشرف العزبي محامي أسرة قتيلة بورسعيد الطفلة ''زينة''، اليوم الأحد، بطلب لهيئة المحكمة، لفتح باب المرافعة في القضية، وطلب التحقيق في واقعة مهمة، ستغير وضع الرأي في الدعوي واختصاص المحكمة، من خلال اثبات أن المتهم الأول محمود محمد كسبر، سنة أكبر من 18 سنة. وأكد أنه في حالة اثبات أنه تخطي ال18 عاماً، يوم ارتكابه الواقعة، ستحكم المحكمة بعدم اختصاصها بنظر الدعوي، والإحالة إلي محكمة الجنايات، ويكون من حق أهل المجني عليها الحضور والادعاء المدني. واوضح محامي أسرة الطفلة ''زينة'' إلي أنه عقب تلك الخطوة ستذهب القضية الي محكمة الجنايات، وتحكم بأقصي عقوبة، وهو الأمر الذي استجابت المحكمة له، وأجلت القضيةلليوم 26 يناير للمداولة للطلب والاطلاع عليه. كان النائب العام المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة المتهمين بقتل الطفلة ''زينة''، محمود محمد محمود كسبر '17عامًا'، والمتهم الثاني علاء جمعة عزت أحمد '16عامًا'، الي محكمة الجنايات ''أحداث''، بتهمة استدراج الطفلة زينة عرفة ريحان - 5 سنوات، والشروع في مواقعتها جنسياً بالإكراه، وقتلها عمداً مع سبق الاصرار والترصد. بدأت اليوم جلسة النطق بالحكم في محكمة بورسعيد وسط حشود من ألتراس المصري والأهالي وأقارب الطفلة زينة، مطالبين بإعدام المتهمين، فيما تعالت الهتافات 'آه لو كانت بنت وزير كانت ألف رقبة تطير'، و'أحلف بسماها وبترابها لو ما أتعدموا هنخربها'، و'الإعدام لابن الرقاصة'، و'افتح باب واقفله الإعدام لابن البواب'، و'يا نجيب حقها يا نموت زيها'.