انشق 20 عضوا من برلمان ولاية 'كوارا' بغرب نيجيريا عن حزب الشعب الديمقراطي الحاكم، اليوم الأربعاء، وانضموا إلي صفوف حزب المؤتمر التقدمي المعارض بعد تفاقم الأزمة السياسية في البلاد. وقال رئيس البرلمان راساك اتونوا- في تصريحات صحفية اليوم- إن أربعة نواب من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 24، ما زالوا في الحزب الحاكم، الذي يعاني من انشقاقات في مختلف الولايات بعد تدهور شعبيته، الأمر الذي أزعج الرئيس جودلاك جوناثان، وجعله يقبل استقالة رئيس الحزب بامنجا توكور منذ أيام وتعيين آخر بدلا منه. وذكرت مصادر في برلمان ولاية 'سوكوتو' بشمال البلاد أن 27 عضوا من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 30 عضوا، أصبحوا الآن في صفوف المعارضة، مشيرة إلي أن حاكم الولاية نفسه عليوواماكو، انشق أيضا وانضم إلي حزب المؤتمر التقدمي المعارض. وانشق العشرات من برلمان ولاية 'كادونا' شمال البلاد منذ أيام وانضموا إلي صفوف المعارضة، بعد انشقاق عدد من حكام الولايات الكبري بينها حاكم ولاية 'كانو' ربيعوكونكواسو، الأمر الذي وصفه المحللون بالضربة للرئيس جوناثان قبل انتخابات الرئاسة في عام 2015.