اثارت الصور التي تم نشرها لبعض فرق القوات المسلحه المكلفه بتأمين عملية الاستفتاء المقرر لها يومي 14, 15 من الشهر الجاري لغطا كبيرا, حيث ظهر بعض جنود وضباط القوات المسلحه يرتدون زيا عسكريا ضخما يتسم باللون الاحمر وهو ما لم يعتاد عليه المصريون من قبل, وبدأت تظهر التكهنات والاجتهادات حول حقيقة هذا الزي ووظيفة مرتديه, كما اثار هذا الزي رعبا في نفوس انصار الجماعه الارهابيه لما يتسم به من ضخامه وقدره علي حماية مرتديه من اي اعتداءات قد تحدث وهو ما طمئن جموع الشعب علي ان عملية الاستفتاء مؤمنه بأعلي درجات التقنيه الحديثه ضد اي اعمال شغب او ارهاب. خرج مصدر عسكري ليوضح حقيقة تلك الزي حيث اوضح ان هذه البدلة يرتديها بعض عناصر الشرطة العسكرية، ويستخدمها عدد من القوات في دول أجنبية عديدة، مثل القوات الأمريكية والبريطانية والروسية، ويتم استخدامها لتأمين الفرد في حالات فض الشغب، واحتمال وجود مفرقعات وتفجيرات، ويتم تجهيز هذه القوات بأحدث التجهيزات العالمية, حيث انها قادره علي حماية الفرد الذي يرتديها من اي اعتداءات او اصابات جراء التعامل مع مثيري الشغب والارهاب. كانت القوات المسلحة قد أعلنت عن خطة تأمين الاستفتاء علي الدستور بنشر نحو 160 ألف ضابط ومجند في 30317 لجنة، لحماية المواطنين والتصدي لكافة التهديدات والمواقف الطارئة التي يمكن مجابهتها خلال تأمين اللجان والمراكز الانتخابية، وتوفير المناخ الامن ل 52.742.139 مليون مواطن للأدلاء بأصواتهم داخل 30317 لجنة عامة وفرعية ومقر انتخابي.