أعلنت الحكومة النرويجية، اليوم الخميس، أنها ستقدم 8 ملايين دولار إضافية لمساعدة ضحايا إعصار أودي بحياةأكثر من ستة آلاف شخص في الفلبين. وقال وزير الخارجية النرويجي، بورج برانداه، بعد يوم من زيارته لإقليمي ليتا وسامار شرق الفلبين، وهما من المناطق الأكثر تضررا من الإعصار: 'هناك حاجة لكثير من الاستثمارات لإعادة إعمار هذه المجتمعات'. وبهذه المساعدة، يصل إجمالي مساعدات النرويج للفلبين إلي 43 مليون دولار منذ أن اجتاحها الإعصار 'هايان' في 8 تشرين ثان/نوفمبر الماضي، مصحوبا برياح تجاوزت سرعتها القياسية 300 كيلومتر/ساعة، ما أسفر عن 6190 حالة وفاة وبقاء 1785 شخصا في عداد المفقودين، كما شرد أربعة ملايين شخص. ومنذ عام 2004، تتوسط النرويج لاستئناف المفاوضات المتوقفة بين مانيلا وقادة المتمردين المتمركزين في هولندا، وقال برانداه في ختام زيارته للفلبين التي استمرت ثلاثة أيام: 'إننا ملتزمون بالاستمرار في جهود تيسير هذه العمليات المختلفة طالما أن ذلك يصب في صالح حكومة الفلبين'. وعلقت المحادثات بين مانيلا والمتمردين منذ عام 2011 بسبب مطالبات بالإفراج عن قادة المتمردين، وقال برانداه إنه يناشد الدول الأخري 'مواصلة دعم حكومة الفلبين' في جهودها للتعافي من آثار الإعصار. ودعت الأممالمتحدة إلي جمع مساعدات بإجمالي 788 مليون دولار، ولكن تعهدات الدول وصلت إلي 42% فقط من المبلغ المطلوب حتي الآن.