أكد اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية للأمن العام مساء الاحد، أنه يشك في استجابة دولة قطر في طلب تسليم القيادي الإرهابي عاصم عبد الماجد، مؤكدا أنه تم مخاطبة الإنتربول الدولي لضبطه وتسليمه. واضاف اللواء شفيق أنه يجب علي الدول الموقعة علي الاتفاقية العربية، أن تلتزم ببنودها، ومن يخالف ذلك فهي دولة 'مارقة'، مشيرا إلي أن مصر لن تترك حقها، وسيندم كل من أساء لها. وشدد مساعد وزير الداخلية للأمن العام - خلال مداخله هاتفية لبرنامج 'يحدث في مصر' مساء الاحد- أن وزارة الداخلية لن تسمح لجماعة الإخوان الإرهابية أن تعكر صفو أعياد المسيحيين، قائلا 'نضمن التواجد الأمني الفعال أمام كل الكنائس'. وأكد أنه تم القبض علي الكثير من العناصر الإرهابية التي روعت البلاد في الفترة الأخيرة، وضبط 95%من المساجين الهاربين وإعادتهم إلي السجون مرة أخري. وأضاف شفيق أن الأمن تعافي بنسبة 90%، والشعور بالأمان تزايد نتيجة الضربات الأمنية، وضبط كميات هائلة من السلاح، لكن لا يزال الكثير منها بالشارع. واشار الي إن جماعة بيت المقدس واحدة من المنظمات الإرهابية التي خرجت من عباءة جماعة الإخوان، والمنظمات الإرهابية واحدة وإن تعددت الأسماء، والإخوان هي الحاضنة لكل هذه المنظمات، وأكد أننا لا نقف عند أسماء المنظمات، ولا يعنينا هذا وما يعنينا هو أننا نحارب هذا التنظيم، كلهم إرهابيون، والقوات تتعامل معهم علي هذا الأساس.