أعلن السفير السعودي لدي لبنان علي عوض عسيري أن عينات من الحمض النووي سترسل إلي لبنان، للتأكد من أن الموقوف لدي السلطات اللبنانية هو نفسه أمير كتائب عبد الله عزام التابعة للقاعدة ماجد الماجد. وقال عسيري إنه تم التأكد من هوية الماجد بنسبة 90 في المئة وأن الحمض النووي يحسم القضية نهائيا. وفيما يتعلق بالتعاون في التحقيقات مع ماجد الماجد قال عسيري إن لبنان بلد ذات سيادة، ولكن إذا لزم الأمر ورأي الطرفان حاجة في ذلك يمكن التعاون في التحقيقات. وعلي صعيد متصل طالب رئيس 'تيار المردة' اللبناني سليمان فرنجية بمحاكمة القيادي بتنظيم القاعدة، وأمير 'كتائب عبد الله عزام' ماجد الماجد في لبنان، معتبرا أن تسليمه لا يشكل سابقة خطيرة فقط، بل إنه انتهاك فاضح لسيادة لبنان وضرب للإنجاز النوعي الذي تحقق بإلقاء القبض عليه'. وقال فرنجيه اليوم الخميس' ترددت أخبار عن مطالبة دول بتسليم أمير 'كتائب عبد الله العزام'، وأحد قادة 'تنظيم القاعدة' الموقوف ماجد الماجد. وأضاف أن 'الدولة التي تحترم سيادتها وقوانينها لا تتنازل عنها بطلب من أية دولة أخري، فكيف إذا كان الموقوف شخصا خطيرا ويشكل مشروع تخريب وفتنة؟'، مطالبا بأن 'تُحترم سيادة لبنان وألا يُسلم المدعو ماجد الماجد لأية دولة أخري بل أن تتم محاكمته في لبنان حفاظا علي ما تبقي من هيبة الدولة وسيادة الوطن وأمن المواطنين'.