أعلنت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، عن تشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة إضراب الأطباء غداً الأربعاء ولجانا لتوجيه المرضي لتلقي العلاج بالمستشفيات بالأماكن غير المدرجة ضمن خطة الإضراب، بالإضافة إلي لجنة لتلقي شكاوي المرضي للعمل علي حلها بشكل فوري. وقالت في بيان لها مساء اليوم إن مجلس النقابة قرر تشكيل غرفة عمليات مركزية بالنقابة لمتابعة فعاليات إضراب الأطباء وأشارت إلي أن النقابة لا يمكن أن تشارك في الإضراب، حتي لا يضار المرضي، وللحيلولة دون كسب عداء الفئات الفقيرة التي تعتمد علي الخدمات العلاجية بشكل أساسي داخل المراكز والمستشفيات الطبية. وأضافت، أن أكثر من 40% من الخدمات الطبية تُقدم داخل مستشفيات وزارة الصحة، مطالبة الرئيس عدلي منصور، بتحسين أوضاع العاملين بالمهن الطبية ماليًا وإداريًا للحيلولة دون إثارة الفتن والقلاقل بين العاملين في وزارة الصحة، خاصة مع وجود بعض العناصر المغرضة التي تتحين الفرص، علي حد تعبيرها. وأكدت نقيب التمريض، أن النقابة لن تشارك في إضراب الأطباء للضغط علي الحكومة لتطبيق المشروع الأصلي لكادر العاملين بالمهن الطبية، والذي استبدلته وزارة الصحة بحزمة من الحوافز. وقالت إنه لا يمكن لهيئات التمريض، أن تفاوض الحكومة ممثلة في وزارتي الصحة والمالية علي حساب صحة المريض، مشيرة إلي أن موقف التمريض رافضاً لدعوات الإضراب داخل المستشفيات خاصة في المرحلة الحرجة والدقيقة التي تمر بها البلاد حالياً. وأشارت نقيب التمريض، إلي أن النقابة حريصة علي صحة المريض، وتدعم عدم توقف عجلة الإنتاج داخل مؤسسات الدولة بما فيها قطاع الصحة، لكن النقابة تبحث عن حقوق أعضائها ومستمرة في تحقيقها، مشيرة إلي أن صرف الحوافز المقرر بالقانون البديل ليس كل أماني إصلاح منظومة الخدمات والأجور داخل وزارة الصحة، وإنما هي خطوة علي الطريق. وأضافت، أن التمريض لم يحصل علي حقوقه المهنية والمادية إلا بعد الثورة ودعت أعضاء الجمعية العمومية إلي الالتزام بمواقع عملهم الصباحية والمسائية لخدمة المرضي، خاصة أن الممرضات يؤدون 60% من الخدمات المقدمة للمرضي علي مدار الساعة داخل المستشفيات