الجبهة تختار المفتي السابق رئيسًا شرفياً.. جمال الدين منسقًا عامًاً.. بكري متحدثًا رسمياً.. الفقي يترأس المجلس الاستشاري.. ومحافظ حلوان السابق أمينًا عامًا الجبهة تهدف إلي حماية الدولة الوطنية وتفتح أبوابها للمؤمنين بأهداف ثورتي يناير ويونية وخارطة الطريق.. وتضم عناصر من كافة الاتجاهات وقيادات سياسية وتفتح أبوابها للأحزاب الوطنية. تعقد جبهة 'مصر بلدي' مؤتمرها التأسيسي الأول اليوم الاثنين بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر بحضور 2500 من الشخصيات العامة ولجان المحافظات وذلك لإعلان خطة الجبهة في الفترة القادمة. وسوف يتحدث في المؤتمر مفتي مصر السابق الرئيس الشرفي للجبهة د.علي جمعة، ويتحدث اللواء أحمد جمال الدين المنسق العام ود.مصطفي الفقي رئيس المجلس الاستشاري واللواء صلاح المعداوي نائب المنسق العام وقدري أبو حسين الأمين العام للجبهة. وسوف يعلن مصطفي بكري المتحدث الرسمي باسم الجبهة البيان الصادر عن المؤتمر العام التأسيسي الأول الذي سوف يتضمن 10 نقاط تعكس رؤية الجبهة ومواقفها إزاء القضايا المطروحة سواء فيما يتعلق بالدستور أو الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية أو ثوابت الموقف الوطني. وفي الجلسة الثانية سوف يدار حوار مفتوح مع كوادر الجبهة حول تصورهم لآفاق المرحلة القادمة وسبل التحرك الشعبي وبناء الهياكل التنظيمية في مختلف المحافظات والمراكز والقري والكفور. وقد تم توجيه الدعوة للعديد من قادة الأحزاب والقوي السياسية والنقابات وقوي المجتمع المدني لحضور المؤتمر العام. وأكد مصطفي بكري، المتحدث الرسمي باسم الجبهة، أن الجلسة الافتتاحية سوف تشهد كلمات لمفتي مصر السابق د.علي جمعة الرئيس الشرفي للجبهة واللواء أحمد جمال الدين المنسق العام للجبهة والدكتور مصطفي الفقي رئيس المجلس الاستشاري واللواء صلاح المعداوي مساعد المنسق العام وقدري أبوحسين الأمين العام. وأكد بكري أن الجبهة ستصدر بيانا ختاميا يتضمن الموقف من الاستفتاء علي الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة. وأشار بكري إلي أن الاجتماع سيتضمن الإعلان عن أسماء الهيئة العامة التي ستتولي إدارة العمل في الفترة القادمة إضافة إلي بقية التشكيلات. كما أكد بكري أن الجبهة لديها تشكيلات في كافة المحافظات وأنها تلقت آلاف طلبات العضوية من فئات مختلفة من المجتمع، مشيرا إلي أن آخر الطلبات التي تلقتها الجبهة من الشخصيات العامة ضمت أحمد ابوالغيط وزير الخارجية الأسبق والفنان عادل إمام واللواء سامح سيف اليزل ومني عبد الناصر وعادل حمودة ووحيد حامد وفتحي فكري وزير القوي العاملة السابق ود.أحمد العزبي وماجريت عازر ود.علوي أمين والقمص بولس عويضة ود.احمد كريمة والفنانة اسعاد يونس والفنان هاني رمزي وكمال غنيم ود.أسامة قنديل ود.يحيي الجمل وياسر رزق ومحمود مسلم ولواء صبري العدوي محافظ الإسماعيلية السابق وعبد الهادي قنديل وزير البترول الأسبق وعبد الله غراب وزير البترول الأسبق ود.عبد الله سرور رئيس النقابة العامة للعلماء وأسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق ومجدي أيوب محافظ قنا السابق والفنان محمد ثروت ود.مسعد عويس. وكان الاجتماع التأسيسي لجبهة 'مصر بلدي'، قد شارك قيه أكثر من 120 شخصية عامة، وقيادة تنفيذية سابقة، وبرلمانيون، وإعلاميون، ونشطاء، اجتمعوا منذ عدة أشهر وقرروا تشكيل 'جبهة مصر بلدي'، وذلك بحضور مفتي الديار المصرية السابق د.علي جمعة واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق وصلاح المعداوي محافظ الدقهلية السابق ود.محمود كبيش عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة وقدري أبو حسين محافظ حلوان السابق والسيد محمود الشريف نقيب الأشراف والدكتورة منال عمر والمهندس سعد نصار وزير الزراعة الأسبق ود.عالية المهدي عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية السابقة ود.عبد القوي خليفة وزير المرافق ومحافظ القاهرة الأسبق ود.صفوت النحاس الرئيس السابق للجهاز المركزي للتنظيم والإحصاء ومحمد البدرشيني عضو مجلس الشعب السابق ود.محمد البطران رئيس اتحاد القبائل العربية وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل ود.جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية ود.محمد عبد العال رئيس جهاز الرياضة السابق وشعبان عبد المولي عضو لجنة الخمسين عن الفلاحين ود.علي شمس الدين رئيس جامعة بنها، ومصطفي بكري عضو مجلس الشعب السابق ومحسن البطران رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي، والشيخ إبراهيم سالم جبلي رئيس ائتلاف قبائل جنوبسيناء ود.حمدي عبد الرحمن أحمد عميد كلية حقوق عين شمس السابق ومصطفي الفقي والعديد من الشخصيات الوطنية. وقد دار حوار بين المشاركين حول الإعلان التأسيسي، والخطوات المستقبلية لعمل الجبهة.. حيث أشار الإعلان إلي أن تأسيس جبهة ‹مصر بلدي› يأتي في هذه الظروف التاريخية التي تمر بها البلاد دعمًا لمطالب الشعب المصري وسعيا لتحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونية، وتم تشكيل المناصب العليا لها، حيث تم اختيار الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، رئيسًا شرفيا، والدكتور مصطفي الفقي رئيسًا للمجلس الاستشاري، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، منسقًا عامًا، واللواء صلاح المعداوي محافظ القليوبية السابق، مساعد المنسق العام. وتم اختيار اللواء قدري أبو حسين محافظ حلوان الأسبق، أمينًا عامًا للحركة، والقيادي الناصري محمد البدرشيني، وعصام النظامي، أمناء مساعدين، والكاتب الصحفي مصطفي بكري متحدثًا باسم الحركة. وأكد البيان الأول للجبهة علي دعم الدولة الوطنية ومؤسساتها المختلفة في تحقيق الأمن والاستقرار ورفض المخططات الهادفة إلي الفوضي وتغييب القانون. وأشار البيان إلي المؤامرة الأمريكية الصهيونية الإخوانية لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد الذي يهدف إلي تقسيم الوطن والأمة، وطالب الجماهير بالتصدي لهذا المخطط ومواجهته. وأكد البيان أن المؤامرة التي تستهدف الدولة المصرية وجيشها العظيم ومؤسساتها المختلفة توجب علي كافة أبناء الوطن الشرفاء الوحدة والتكاتف لمواجهة التحديات الخطيرة التي تفرض علي مصر من الداخل والخارج للتصدي لها وإفشالها. ووجه المجتمعون التحية إلي الشعب المصري العظيم علي دوره النضالي في إسقاط حكم الفساد والاستبداد والخيانة وأعلنوا أنهم يضعون كل جهدهم ووقتهم للانخراط في الصف الوطني المدافع عن الدولة الوطنية المصرية الديمقراطية الحديثة في مواجهة المتآمرين من الداخل والخارج. كما وجهوا التحية إلي الجيش المصري العظيم بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي الذي انتصر للثورة وانحاز للشعب وحال دون سقوط البلاد في مؤامرة الفوضي التي كان يعد لها أعداء الوطن، ووجهوا التحية إلي الشرطة المصرية وتضحياتها العظيمة دفاعًا عن أمن مصر واستقرارها وإلي القضاء الشامخ الذي تصدي لحكم الطاغوت وتمسك بالعدل والقانون. وحيا المجتمعون أرواح شهداء ثورتي 25 يناير و30 يونية، ووجهوا الدعوة لكافة الشخصيات والقوي الوطنية للانخراط في صفوف الجبهة لمواجهة استحقاقات الفترة القادمة وتنفيذ خارطة الطريق وإنجاز مهام المرحلة. ووجه البيان التحية إلي الأشقاء العرب الذين وقفوا مع الثورة المصرية وساندوا مصر بكل ما يملكون من إمكانات وواصلوا دعمهم السياسي لمواجهة المؤامرة الخارجية التي استهدفت تحريض المجتمع الدولي ضد انحياز الجيش إلي ثورة الشعب المصري. وقرر المجتمعون الدعوة إلي مؤتمر عام للجبهة يعقد خلال شهر ديسمبر الحالي للإعلان عن البرنامج التفصيلي للجبهة. وكانت الجبهة قد عقدت لقاء مؤخراً حضره، كل من الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، والدكتور أحمد زكي بدر، وزير التربية والتعليم الأسبق، والكاتب الصحفي عادل حمودة، والمستشار القانوني أسامة عقيل، واللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية الأسبق، واللواء قدري أبو حسين محافظ حلوان السابق، واللواء صبري العدوي، محافظ الإسماعيلية الأسبق، ومارجريت عازر، البرلمانية السابقة، والقمص بوليس عويضة، والدكتور علوي أمين، ورجل الأعمال كمال غنيم، والشاعر سيد حجاب، وأسامة برهام نقيب التجاريين، والكاتب الصحفي ياسر رزق، والكاتب الصحفي محمود بكري، والكاتب الصحفي محمود مسلم، والكاتب الصحفي عبد الله السناوي، بجانب عدد كبير من الرموز السياسية والثقافية. وأوضح مصطفي بكري، أن الاجتماع ناقش الإطار العام لرؤية الجبهة، للمرحلة المقبلة، والهامة التي تمر بها مصر، ومدي التحديات التي تواجهها، كما تمت مناقشة، عملية الاستفتاء علي الدستور، والانتخابات الرئاسية، والبرلمانية. وأكد بكري، أن الدكتور مصطفي الفقي، رئيس المجلس الاستشاري للجبهة، سيطرح المهام السياسية، والرؤي الفكرية، للأوضاع المجتمعية، في الفترة القادمة، مضيفًا أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي عالمي، للإعلان عن موقف الجبهة، من المرشح الرئاسي القادم. وأشار إلي أن الجبهة تفتح أبوابها لكافة المؤمنين بأهداف ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونية وخارطة الطريق شريطة عدم صدور أية أحكام سياسية أو جنائية ضد طالب الانضمام. وقال بكري إن الباب مفتوح أمام الأحزاب والقوي السياسية للانضمام إلي صفوف الجبهة والمشاركة في التحرك المشترك لمواجهة استحقاقات الفترة القادمة وتنفيذ خارطة الطريق وأوضح أن جبهة مصر بلدي وليدة عمل دام قرابة 6 أشهر.