قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني، أن فشل جماعة الإخوان في انتخابات الأطباء دليل علي ما وصلت إليه الجماعة من نهاية كانت متوقعة، جراء إصرارها علي معاداة الوطن، لافتاً إلي أن تلك الانتخابات كانت بمثابة استطلاع رأي حول شعبية الجماعة، وفرصها في الانتخابات المقبلة، إذا ما قررت المشاركة في الحياة السياسية، خاصة أن ذلك يأتي في الوقت الذي يرفض فيه الشارع الجماعة، وأنها لن تحصل إلا علي بعض المقاعد القليلة داخل البرلمان.واضاف 'شكر' في تصريحات ل جريدة 'البيان الامارتية' أن الجبهة لم يُطرح عليها حتي الآن ملف الانتخابات الرئاسية، حيث إن الوقت مبكرًا لمناقشة مثل هذا الملف في الوقت الراهن، خاصةً أننا مازلنا أمام استفتاء علي الدستور ثم انتخابات برلمانية، لافتاً إلي أن حمدين صباحي قال إنه علي استعداد أن يخوض الانتخابات المُقبلة في حال ترشحه من حملة مرشح الثورة، وإعلانه لا يعني أنه يكون قد حصل علي تأييد ودعم الجبهة. وأشار'شكر' إلي أنه من الطبيعي جدًا لجوء الإخوان لاستغلال الشباب، خاصة بعد فشلهم في جميع المخططات التي كانت تستهدف النيل من قيمة ومكانة الدولة، لافتاً إلي أن الجماعة بعد فشلها في استمرار الحشد بالشارع في التظاهرات، وإحكام سيطرة الجيش علي العناصر الإرهابية في سيناء، لم يعد أمامها سوي العنصر الأخير، وهم شباب الجامعات، الذين يعدون ورقة اللعب الأخيرة في يد الجماعة.واوضح 'شكر' ان تطبيق القانون هو السبيل الوحيد لنجاح المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر حاليًا، علي أن يطبق علي الجميع من دون استثناء، لأنه هو خير رادع، مشيراً إلي أن الاستفتاء سيكون له دور مهم وحيوي في استقرار الأمور، كما سيكون ضربة قاصمة لجماعة الإخوان في حالة خروج المصريين بأعداد غفيرة للمشاركة في هذا الاستحقاق، مضيفاً 'لا أشعر بتخوف من هذا الأمر بعد أن شعرت بمدي حرص المصريين علي المشاركة وإنجاح الاستفتاء وخريطة الطريق'.