بناءا علي التنسيق الذي تم بين اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس وافق الفريق علي تشغيل معدية جديدة بشرق بورسعيد بعد ان تفاقمت ازمة العبور بمعدية شرق التفريعة ببورسعيد بعد اغلاق كوبري السلام بالقنطرة لاسباب امنية وتكرر خروج المعديات اثناء التشغيل بسبب الاعطال المفاجئة، فضلا عن استمرار مآسي التكدس الرهيب لسيارات النقل الثقيل 'الحاويات' والبضاعة المتعاملة مع ميناء شرق بورسعيد تصديرا واستيرادا وذلك لحل ازمة التكدس الرهيب التي تعانية معدية الشرق والذي اثر علي حركة تدوال البضائع داخل الميناء وتكدس السيارات الخاصة والأتوبيسات خاصة العاملين بالميناء وشركة الأدوية والمزارع النباتية والسمكية وطلبة الجامعات في العريش، وسيارات نقل الملح والفاكهة والأسماك وثلاجات حفظ المواد الغذائية المستوردة من الخارج، والمنتجة في شمال سيناء وتعتبر هذة المعدية واحدة من اكبر المعديات داخل ترسانة الهيئة حيث تبلغ حمولتها 320 طن وتستوعب 67 سيارة صغيرة او 2 عربية نقل مقطورة او 3 نقل عادي واكد المحافظ بان الفريق مهاب وافق علي الفور علي تشغيل المعدية بدء من الاسبوع القادم بعد استيفائها اجراءات السلامة البحؤرية والامنية مشيرا بان يبحث توفير معديات اخري لاهالي بورفواد للقضائ نهائيا علي مشكلة الازدحام خاصة في اوقات الظهيرة ومن الجدير بالذكر ان ' بوابة الاسبوع ' كانت قد تناولت بالامس مسلسل الاهمال الجسيم الذي مازال مستمرا في مرفق المعديات التي تربط بين ضفتي القناة بين بورسعيد وبورفؤاد مما يعرض حياة المواطنين للاخطار الجسيمه والسقوط في مياه قناة السويس ورصدت عدسة ' الاسبوع ' صورة من معدية التفريعة 'شرق بورسعيد' بباب معطل مفتوح علي مصراعية، مما يعرض الركاب للسقوط، و تكشف الصورة مدي التدني الذي وصلت اليه المعديات التي تعمل من اكثر من 25 سنة كما رصدنا كثرة حوادث واعطال المعديات في الفتره الاخيره مما ينذر بكارثة تحيط بالمواطنين اذا لم يسرع المسئولين في صيانة المعديات والبدء في بناء جيل جديد يستطيع توفير السيولة المرورية بين ضفتي القناة بين بورسعيد وبورفؤاد بعد تزايد الضغط عليها لارتفاع الكثافة السكانية، وفي الوقت نفسه تحقيق اعلي معدلات الامان للمواطن والمجري الملاحي