منعت سلطات الاحتلال عائلة الأسيرة الفلسطينية مني قعدان من بلدة عرابة جنوب جنين، والمعتقلة في سجن هشارون، من زيارتها. وطالب محمود قعدان شقيق الأسيرة، اليوم الاثنين، كافة المؤسسات الحقوقية وعلي رأسها الصليب الأحمر الدولي بالضغط علي حكومة الاحتلال من أجل السماح للعائلة بزيارتها.وذكر قعدان أن بعض أفراد العائلة يتم إصدار التصاريح لهم وحينما يذهبون للزيارة يتم إبلاغهم بالمنع بالرغم من وجود التصاريح. واعتبر نادي الأسير الفلسطيني أن حكومة الاحتلال وبتكثيف المنع من زيارة ذوي الأسري لأبنائهم داخل سجون الاحتلال والذي زادت نسبته عن 30% بين جزئي وكلي، إنما تهدف إلي حرمان الأسري من لقاء عائلاتهم تحت حجج أمنية واهية أو حسب ادعائها نظرا لعدم وجود صلة قرابة. وأشار أمين سر نادي الأسير الفلسطيني راغب أبو دياك إلي أن عملية المنع تشكل خرقا واضحا لنصوص اتفاقية جنيف الرابعة وخاصة البند '116' من اتفاقية جنيف الرابعة ' والتي تجيز للأسير باستقبال الزائرين بين كل فترة وأخري وذلك بشكل متواصل وفي الحالات الطارئة بشكل سريع. وأضاف أبو دياك أن غالبية الممنوعين هم من كبار السن من آباء وأمهات وأشقاء الأسري، حيث حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم هذا الأسلوب في سبيل التضييق النفسي والاجتماعي بحق الأسري داخل سجون الاحتلال. يذكر أن الأسيرة قعدان اعتقلت لأكثر من مرة وأمضت داخل سجون الاحتلال ما يزيد عن ثلاث سنوات ونصف، وأفرج عنها بصفقة شاليط قبل أن يعاد اعتقالها.