خطّ متطرفون يهود من المجوعة التي أصبحت تعرف ب 'دفع الثمن' اليوم السبت، شعارات عنصرية علي عدد من المقابر في مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية، ومقام كبكي الكائنة غربي القدس. وكشف رئيس لجنة رعاية المقابر الاسلامية بالقدس المهندس مصطفي ابو زهرة عن قيام هذه الجماعة بخط العبارات العنصرية التي تقول 'الانتقام.. والموت للعرب' ورسم إشارة نجمة داود، حيث بلغ عدد القبور التي خطت عليها الشعارات 13 قبرا. وأوضح أن المتطرفين حطموا شواهد بعض، بالإضافة إلي ذلك عُثر علي أدوات لمتعاطي المخدرات بين القبور. كما شوهد بالطرف الأيمن من المقبرة ومقابل البركة الفارغة اقتطاع جزء من أرض المقبرة بواسطة الزينكو، ويوجد بداخلها أتربة متراكمة وآلة حفر صهيونية. وبين أبو زهرة أن 'الإعتداء الصارخ علي مقبرة إسلامية تاريخية غير مقبول علي الإطلاق ومرفوض ويجب إيقافه فكلمات الانتقام والتحريض علي قتل العرب هذه لغة يجب إسكاتها وإخراسها، وكسر الشواهد وهدم القبور سياسة هدفها طمس الهوية العربية والاسلامية، ويجب وقف هذا التعدي والاعتداء الصارخ'. وأضاف أبو زهرة أن 'هذه الأيدي الجبانة التي تعبث بالليل بقبور المسلمين يجب قطعها وإيقافها عن الامتداد لمقابر المسلمين'. وقال: 'إن 'إسرائيل' غير أمينة علي التراث الانساني، ويجب إدانتها وإيقافها عن غيها'. وناشد أبو زهرة منظمة اليونسكو والمؤسسات الدولية والعالمية وحقوق الانسان التحقيق بهذه الجرائم الانسانية ضد مقبرة مأمن الله والتراث الانساني.