أكد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس بأن المسجد الأقصي للمسلمين وحدهم دون غيرهم بقرار رباني وانه 'الاقصي' لا يخضع لقوانين وقرارات الاحتلال ومحاكمه وبرلمانه ومؤسساته. جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة بالمسجد الاقصي المبارك والتي شارك فيها الاف الفلسطينيين من مدينة القدس وبلداتها وضواحيها وبلداتها ومن الداخل المحتل عام 1948م، وذلك رغم اجراءات الاحتلال المشددة في المدينة والبلدة القديمة وعلي بوابات المسجد المبارك. وجّد الشيخ صبري رفضه وكافة الفلسطينيين ومن خلفهم الامة الاسلامية لكل القوانين والقرارات التي تصدر عن محاكم الاحتلال أو برلمانه ومؤسساته والمتعلقة بتقسيم المسجد الاقصي بين اليهود والمسلين واستهداف المسجد بالعديد من المخططات الخبيثة. وشدّد علي أن المسجد الأقصي لا يخضع للمساومة أو لقوانين وقرارات مؤسسات الاحتلال المختلفة وعلي رأسها برلمان الاحتلال 'الكنيست'. ودعا المواطنين الي المزيد من شدّ الرحال الي المسجد المبارك الذي يعتبر جزءا من عقيدة المسلمين. وتطرق الشيخ صبري الي عمليات الهدم التي قامت وتقوم بها بلدية الاحتلال في القدس وتسليم عشرات اخطارات الهدم لمباني المقدسيين، والتي تركزت مؤخراً في حي بيت حنينا وبلدة سلوان وضاحيتي السلام وراس خميس قرب مخيم شعفاط وسط القدسالمحتلة والتي تستهدف الاف المقدسيين، ووصفها بالظالمة وغير القانونية وغير الانسانية مؤكداً أن هدفها الأساسي هو اقتلاع السكان الأصليين من مدينتهم وصولاً الي تهويد المدينة بالكامل. من جهة ثانية، نظمت مجموعة من السيدات وقفة في باحة صحن مسجد الصخرة في المسجد الاقصي نُصرة للمسجد الاقصي وللأسري، رفعن فيها الاعلام الفلسطينية ورددن الشعارات الوطنية المُندّدة بالاحتلال وسياساته.