قررت نيابة السويس الكلية تشريح جثمان المجند الذي لقي مصرعه خلال حراسته قسم شرطة عتاقة بطلق ناري عن طريق الخطأ لتحديد سبب الوفاه وكان اكد اللواء خليل حرب مدير امن السويس ان المجند محمد نبيل دياب 22 سنه توفي متأثرا بطلق ناري خرج من سلاحه الميري اثناء تنظيفه السلاح بطريق الخطأ حيث دخلت من منطقة الذقن وخرجت من الرأس نافيا ما تردد في احدي الوكالات عن وفاته منتحراً. وقال زملاء المجند بقوات الامن انه كان يصلي وملتزم مؤكدين ان الرصاصة خرجت من سلاحه خطأ واصيب 6 من زملائه بحاله صدمه عصبية لرؤيتهم مشهد وفاته حيث كان يتحدث في الهاتف وقتها ثم وقع الحادث وتم نقل المجندين الي المستشفي واسعافهم في الحال مؤكدين انه جاء ذلك نتيجة حزنهم علي زميلهم الذي كان مشهود له بالخلق الطيبة. وامر اللواء خليل حرب مدير امن السويس بعمل جنازة عسكرية للمجند الفقيد بناء علي قرار وزير الداخلية لوقوع الحادث اثناء الخدمة حيث من المقرر ان يسافر عدد من ضباط وقيادات مديرية امن السويس الي المنيامسقط رأس الفقيد لتشيع الجنازة الي مثواه الاخير. وتمكن اللواء خليل حرب مدير امن السويس من احتواء غضب عدد من زملاء مجند اخر كان توفي نتيجة سكتة قلبية صباح امس الاول الثلاثاء لحزنهم علي زميلهم والذي اكد لهم ان وفاته طبيعية وان المديرية تقدم كل الرعاية لعساكرها ونفي المجندين ما تردد عن قيامهم باضراب او اعتصام مؤكدين انها كانوا غاضبون فقط وقام بعضهم بوقفه احتجاجية لا اكثر وتمكنت قيادات مديرية الامن من امتصاص غضبهم.