هنية يشيد بمواقف الأردن ورعايتها للأقصي والمقدسات في مدينة القدس

أشاد رئيس الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة اسماعيل هنية بمواقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووقوفه الدائم الي جانب الشعب الفلسطيني ودور الاردن في حماية ورعاية المسجد الاقصي المبارك والمقدسات بالقدس المحتلة.
جاء ذلك خلال زيارة هنية علي رأس وفد ضم وزير الداخلية فتحي حماد ووزير الصحة د.مفيد المخللاتي، ومستشاره للشؤون الخارجية د.باسم نعيم وعددا من المسؤولين في الحكومة المقالة امس الثلاثاء، الي مقر المستشفي الميداني الاردني غزة 26.
وكان في استقبال الوفد الفلسطيني قائد المستشفي غزة 26 عبد العزيز حسين العلاوين ومدير المستشفي د.عبد النبي عيد البدور وعدد من طواقم المستشفي الطبية والادارية.
وأشاد هنية خلال الزيارة بالعلاقة الأخوية بين الشعبين الاردني والفلسطيني، لافتًا إلي أن العلاقة الاردنية الفلسطينية أعمق ولها خصوصيتها.
وقال ان هذه الزيارة جاءت لتؤكد دور المملكة في مواجهة التهويد الذي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصي المبارك، لافتًا إلي أن القدس اليوم في أخطر مراحلها.
وأكد هنية أنه لا يمكن أن 'نمرر أي مشروع يسهم بتصفية القضية الفلسطينية أو بأي حق من الحقوق يمكن أن يمس الأردن'.
وثمن هنية الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفي الميداني الاردني للأهل في قطاع غزة، قائلا: 'ان هذه الخدمات ليست غريبة عن الشعب الاردني وكان الاردن اول من هب لنجدة اهلنا في القطاع وما هذا المستشفي الا الدليل الواضح علي صدق المحبة والاخوة والتلاحم بين الشعبين الشقيقين'.
من جهته، اكد العلاوين في كلمته عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، مشددا علي ان الشعبين الاردني والفلسطيني هم شعب واحد تربطهم علاقات الاخوة والدين.
واشار الي ان المستشفي الميداني الاردني اقيم بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني في السادس والعشرين من كانون الثاني 2009 ويعمل علي مدار الساعة لتقديم الخدمة الطبية المتميزة للأهل في قطاع غزة بما يخفف من معاناتهم.
من جهته استعرض د.البدور طبيعة الخدمات التشخيصية والعلاجية التي يقدمها المستشفي للمرضي في قطاع غزة.
وفي نهاية الزيارة جري تبادل الدروع التقديرية، كما جال هنية والوفد المرافق في مرافق المستشفي واطلع علي الخدمات المقدمة.