تقدم صلاح الصايغ نائب الاسماعيلية السابق وعضو الهيئة العليا للوفد بمذكرة للواء أحمد القصاص محافظ الاسماعلية حول ارجاء تسليم 698 قطعة أرض لشباب الخريجين وصغار المزارعين وبواقع 5و2 فدانا لكل خريج بمنطقة شرق القناة، أكد خلالها ضرورة مواجهة والكشف عن البطانة الفاسدة ومافيا الاراضي التي تريد التعتيم علي العديد من الحقائق ، وفي مقدمتها ان تلك الأراضي الزراعية الواقعة بقرية الأمل والمجاورة لقرية التقدم لشباب الخريجين والتابعة للقنطرة شرق بمحافظة الاسماعيلية، تبلغ مساحتها 4 آلاف فدانا، منها 3500 فدانا مستصلحة بالفعل ، ومقام عليها 930 منزلا ومدرسة للتعليم الاساسي وسوقا تجاريا وذلك منذ عام 1998، وقد تقدم حوالي 22 ألفا و 135 من شباب الخريجين من أبناء المحافظة وصغار المزارعين ، وعقب فحص 14 الفا من تلك الطلبات أوضحت الجهات المعنية أن اكتمال الفحص لباقي الطلبات سوف يتم في 15من أكتوبر الجاري، علي ان يتم توزيع مساحة 1750 فدانا علي العدد المطروح من أبناء الاسماعيلية والبالغ 698 منهم 332 خريج و 332 صغار مزارعين، بينما يتم توزيع 24 قطعة لذوي الاحتياجات الخاصة، وعلي أن تتوجه باقي مساحة القرية وهي 1750 فدانا ليتم توزيعها علي ابناء المحافظات المجاورة وهي الالشرقية والدقهلية والغربية. الا أن الصايغ اكد في مذكرته أن أراضي قرية الأمل بها تعديات صارخة وعلي مايقرب من 500 فدانا غير تلك التي لم يتم حصرها بعد، وقد صدر بالفعل قرارا بازالتها يحمل رقم 393 لعام 2006 وللاسف لم يتم حتي الآن تنفيذه بسبب خبروت ونفوز مافيا الأراضي بالاسماعيلية، والتعديات في معظمها عبارة عن زراعات مانجو ومباني. و في الوقت الذي قدرت فيه تكلفة أجمالي أعمال ردم الترع 50 مليون جنيه، ذلك غير اعمال الكهرباء وتركيب وحدات ري واعمال صناعية وطلمبات بيارات وطرق وغيرها، وذلك بمعرفة شركات استصلاح الأراضي وتحت اشراف منطقة تعمير شرق البحيرات وسيناء ، لم يتم تسلسيم باقي المباني الا أول اغسطس 1998، وحتي تلك الأراضي لم يتم تسليمها رسميا للمشروع القومي لأراضي الخريجين التابع لقطاع أستصلاح الأراضي بالوزارة، وحيث لم يصدر قرارا من مجلس ادارة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بشأن توزيعها ولأسباب مازالت تتسم بالكثير من الغموض.