قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الأربعاء، إن الرئيس المعزول محمد مرسي كان 'رجلاً طيبًا' ولكنه لم يكن هو من يحكم مصر، بل الجماعة التي ينتمي إليها، مؤكدًا أنه مستعد للحساب أمام الله والشعب المصري. وأوضح 'السيسي'، في لقائه بعمد ومشايخ مطروح، أنه تقدم لمرسي بالعديد من التقارير التي تؤكد له حاله الشارع المصري وغليانه 'لكنه للأسف لم يهتم بتلك التقارير ولم يأخذها علي محمل الجد'. وأكد وزير الدفاع أن 'هناك حساب أمام الله وفي القبر وأنا مستعد له ومستعد لحساب عام كامل أمام المصريين وقبله أمام الله، لصالح ألا يحدث في مصر ما حدث في دول أخري بالمنطقة، لو لم تتدخل القوات المسلحة لصالح الشعب المصري العظيم'. كان 'السيسي' أكد في اجتماعه بعمد ومشايخ مطروح، في المنطقه الغربيه العسكرية بسيدي براني، غرب مرسي مطروح، علي دور أهالي مطروح وريادتهم في عقد أول المصالحات لنبذ العنف بين فصائل المجتمع. ووعد 'السيسي' أهالي الضبعة بإنشاء قرية جديدة متكاملة للخدمات، شرط أن يبحثوا عن مكان علي الساحل الشمالي والقوات المسلحة ستقدمه هدية لأهالي الضبعة، علي موقفهم من أرض محطة الضبعة النووية.