سكرتير الوفد للأسبوع : الإخوان يعيشون في أوهام وهم مجرد أدوات

صرح الأستاذ 'عبد العزيز النحاس' السكرتير العام والمساعد لحزب الوفد وعضو الهيئه العليا للحزب ومدير التحرير للوفد في تصريح خاص ل 'بوابة الاسبوع' حول تغيير الاخوان لمسيراتهم أمس من التجمع في التحرير الي الاتحاديه وقصر القبه بأن هذه الجماعه الارهابيه قد افلست وأنها تستخدم بعض المناورات والتكتيكات اعتقادا منها بأن ما تفعله يمكن ان يرهب المصريين أو أن يأتي بأي ثمار حول الأوهام التي يعيشون فيها, كما أن هؤلاء الأشخاص الذين ينتشرون في الشوارع هم مجرد أدوات تنفذ التعليمات التي تصدر لهم بهدف الضغط علي السلطه الانتقاليه حتي يتمكن قادتهم من تحقيق أي مكاسب.
كماوضح 'النحاس' في تصريح خاص ل'بوابة الاسبوع' أن هذه الجماعة كلما استمرت في مثل هذه الأفعال كلما تزيد من نزيفها ومن خسارتها ومن لفظ الشعب المصري لها الي الأبد.
وعند سؤاله عن توقعاته حول اعلان جماعة الاخوان عن مفاجأه ستحدث مساء اليوم قال 'النحاس' في تصريح خاص ل'بوابة الاسبوع' أنه يتوقع أن تكون مفاجأتهم مثل كل المفاجأت التي اعلنوا عنها لعشرات ومئات المرات ولم تؤتي الا بمزيد من دم المصريين واعاقة اقتصاد هذا البلد وترويع هذا الشعب كما أضاف أن الاخوان يعيشون في أوهام وهم مجرد أدوات للتنظيم الدولي للاخوان الذي يهدف اما السيطره علي مصر او تخريبها, وبعد ان ثبت ان مصر عصييه علي هذا التنظيم وهم ينفذون السيناريو الثاني وهو تخريب البلد ويؤكد أن هذا السيناريو سوف يفشل ايضا.وعند سؤاله عن الحل الأمثل للتعامل مع هذه الجماعة قال' النحاس 'في تصريح خاص ل 'بوابة الاسبوع ' أن الحل الامثل هو الضرب بيد من حديد لأننا أمام جماعة ارهابيه بكل ماتشمله الكلمه من معني, وعلينا ان نتساءل ماهي الاسباب وراء تهاون هذه الحكومه في مواجهتهم, فنحن نعبش في ظل أحكام عرفيه وهذه الاحكام توقف القوانين العامه وتمنع منعا باتا التظاهرات سواء كانت سلميه او غير سلمبه فلماذا تسمح الدوله بهذه التظاهرات؟. وقد ثبت بالدليل القاطع أن الجماعة تمارس الارهاب بكل صوره واشكاله بدءا من التفجيرات في سيناء وبعض الأماكن بالقاهرة كما أنها تمارس الارهاب بعينه في المظاهرات من حمل السلاح والخرطوش ونكسير المحلات, ويتساءل ان لم يكن هذا هو الارهاب بعينه فما هو الارهاب؟ وبالتالي فان هذه الافعال يجب و أن تواجه بحسم شديد ولو أيقن الاخوان ومن يستخدموهم بارتكابهم هذه الأفعال لن يعودوا مره اخري الي بيوتهم فلن يخرجوا ولن يشاركوا مره اخري.