حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي لسان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو المكتب السياسي للجبهة تيسير خالد من العواقب الخطيرة المترتبة علي انتهاكات المستوطنين لحرمة المسجد الأقصي، وعلي اقتحام قوات خاصة من جنود وشرطة الاحتلال والوحدات المستعربة لباحات الحرم القدسي. وقال خالد في تصريح صحفي الأربعاء إن ما يجري في ساحات المسجد الاقصي هو حلقة خطيرة في سلسلة من الجرائم التي تمارسها 'إسرائيل' في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بدء بجرائم بناء المستوطنات وانتهاء بجرائم هدم البيوت، والتي كان آخرها جريمة هدم بيوت المواطنين في خربة مكحول بالأغوار. ودعا للرد علي مسلسل الجرائم هذه بالوقف الفوري للمفاوضات للتي استؤنفت دون توافق سياسي وطني وفي ظل معارضة وطنية واسعة، حتي لا تستخدم 'إسرائيل' هذه المفاوضات أداة لخداع الرأي العام الدولي حول حقيقة ما تمارسه علي الأرض، وحقيقة سياستها العدوانية الاستيطانية التوسعية. وأكد الحاجة الماسة لاستئناف السعي لعضوية دولة فلسطين في الهيئات والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة وللمواثيق الدولية، حتي يصبح ممكنا مساءلة ومحاسبة ومحاكمة 'إسرائيل' علي جرائمها باعتبارها دولة احتلال 'كولونيالي' ودولة 'ابارتهايد' وتمييز عنصري.