طالب احمد جبيلي رئيس حزب الشعب الديمقراطي جماعة الإخوان المسلمين إيقاف اعتداءاتها المتكررة علي مدن وقري مصر إن تلك الاعتداءات هو إعلان حرب ضد الشعب المصري من جهة ومحاولة لإفشال التجربة المصرية في شرعيتها الثورية بذريعة ان شعب مصر قد احدث انقلاب علي الصندوق فالاعتراف بحقوق الشعب المصري وحل قضيته العادلة في ان مصر سوف تتطهر من الإرهاب والفكر المتشدد وأكد أشرف فتح الباب الأمين العام للحزب إن الأكذوبة الإخوانية بمهاجمة الإسلام تتهاوي لان الجميع يعلم بان وان مقاتلي الإخوان يناضلون في عمق الشعب المصري وليس مع العدو الحقيقي المستولي علي فلسطين. إن الاعتداءات الإخوانية ورقة ضغط تمارسها جماعة الإخوان والخلايا النائمة من جبهة الإنقاذ علي القيادة العسكرية والسياسية للموافقة علي المطروح إخوانيا لإشغال الوزارات الأمنية في مصر، حيث بدأت الفعاليات السياسية المصرية مناقشة الأسماء لإشغال تلك الوزارات. ورجوع مرسي لسدة الحكم و نرفض أن يشغل الموالين لأميركا أو المحسوبين عليها تلك الوزارات الحساسة أو أي شيء يمس الأمن المصري. الاعتداءات الإخوانية ضغط علي الأطراف السياسية كي تدخل القوات الأميركية في مصر والشرق الاوسط حماية لإسرائيل وتمكينا للإخوان من حكم مصر تهدف جماعة الاخوان باعتداءاتها ألي ايقاف الميلاد المد الديمقراطي وتأثيراته الايجابية علي نضال شعبنا وحركتنا التحررية في كافة اجزاء مصر. وأكد المهندس عبد الخالق الشبراوي إن معاداة الجماعة الإخوانجية لشعبنا ولتجربته تتضح أكثر من خلال العنف الذي يمارسه أفراد الجماعة وأشار المهندس عبد الخالق الشبراوي إن الاعتداءات الإخوانجية تهدف إلي النيل من إرادة المصريين وان استهداف القري الآمنة والخالية من كل أشكال التواجد العسكري دليل علي إن الجماعة الإخوانجية لا تستهدف رجوع مرسي بل تستهدف امان شعب مصر وتجربتهم و ارداتهم. وأكدت المهندسة امل الشعراوي إن استشهاد المصريين العزل وشباب مصر ورجال الشرطة وتدمير القري وحرق الكنائس والمساجد وحرق المحاصيل الزراعية لا علاقة له بمواجهة القوات المسلحة وهو بعيد كل البعد عن سماحة الإسلام. وقالت المهندسة امل الشعراوي إن الاعتداءات الإرهابية علي كرداسة تهدف إلي خلط الأوراق ومحاولة لزرع الشقاق والخلاف بين أبناء شعبنا وحركتنا التحررية. وأكد سكرتير حزبنا احمد ممدوح طنطاوي بالكف عن هكذا سياسات عدوانية والعمل بشكل جاد علي دمقرطة جماعة الإخوان وحل المشاكل التي تنتهجها والانصياع لمنطق الحوار والتمدن.