اقيم مساء اليوم احتفالية حلم الشيخ امام بنقابة الصحفيين حضر الحفل جموع من الفنانين والشعراء وشباب الثورة لاحياء ذكري الشيخ امام بدا الحفل بتقديم عرض غنائي والقاء اشعار مستوحاه مما غناه الشيخ امام واشعار قدمها شعراء لارثاءه. قال زين فؤاد شاعر غنائي ان الفرقة التي تقدم العروض الغنائية اليوم هي تحقيق لحلم الشيخ امام الذي طالما حلم به وهو في المعتقل لغنائه الاغاني الثورية التي تغني بها شباب الثورة ابان ثورة 25 يناير والتي استلهموا فيها حلم الشيخ امام. اضاف زين انه لم يتحقق من حلم الشيخ الذي تغنينا باغانيه اثناء المرحلة الاولي من الثورة سوي كسر حاجز الخوف, وان الثورة لا ينتهي دورها عند مرحلة الصناديق وتنتهي فقط عند تحقيق اهدافها التي قامت عليها, وان خارطة الطريق التي وضعت يوم 3 يوليو الماضي هي الطريق لتحقيق اهداف الثورة. اوضح محمود الشاذلي احد الشعراء المشاركين بالاحتفالية ان 25 يناير ردت الاعتبار للشيخ, واثناء سفري في بعض البلدان العربية مثال لبنان وسوريا وتونس كنت اسمع اغاني الشيخ امام في 'التكسيات' في الوقت الذي كان ممنوع الاستماع الي اغانيه في مصر, وان الشيخ امام احد صناع الثورة المصرية ولم يتغير موقفه وهو قيد الاعتقال. اشار الشاذلي الي انه كان يراهن عدم استمرار الاخوان في الحكم اكثر من عام وهو ما تحققق بالفعل, وان هناك شعبان اعطوا الانظمة الامريكية درسا لن ينسوه وهم شعب فيتنام والشعب المصري الذي صفعهم بدون قائد, وسيستمر الشيخ امام تراثا في التاريخ المصري. قال علاء زغلول الناشط السياسي ان حلم الشيخ امام كان عالم افتراضي بالنسبة لجيلنا حتي جائت الثورة وبدا حلم الشيخ ياخذ خطوات ملموسة علي ارض الواقع, وقد بدا حلم الشيخ ينحسر ويظهر كنفق مظلم بعد 18 يوم التي عاصرناها بميدان التحرير. اكد زغلول ان دستور 2012 الذي وضعه الاخوان كان كابوسا لانه لم يحقق الاهداف المرجوه من الثورة المصرية, علق زغلول علي اللجان الشعبية التي وجدت ابان 25 يناير التي قامت بحماية المواطنين في ظل غياب الامن ونظام سياسي بالاختلاف مع وضع اللجان الشعبية بعد 30 يونيه والتي منع تواجدها بسبب تجاوزات القائمين عليها واستعادة الشرطة دورها.