انسحبت، قبل قليل، عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال من ساحات المسجد الاقصي بعد حصار مشدد للمعتكفين داخل الجامع القبلي وإغلاقه بسلاسل حديدية وإلقاء قنابل غازية سامة مسيلة للدموع من نوافذه علي المصلين. جاءت عملية الانسحاب بضغط من المواطنين المتواجدين في باحات الاقصي ومن المحتشدين علي بوابات الاقصي الخارجية وسط توتر مشحون بالغضب الشعبي الواسع. وأوضح مراسلنا في المدينة بأن شرطة الاحتلال تسببت باصابة عدد كبير من المصلين بالاختناقات نتيجة القائها القنابل السامة بكثافة علي المصلين، في حين تضاعفت المأساة بسبب اغلاق شرطة الاحتلال للعيادات الصحية الطبية المنتشرة في باحات الاقصي المبارك، كما اعتقلت عددا من المصلين من داخل المسجد ا عرف منهم: تامر شلاعطة وحسين عبد الكريم أبو غنيم وهما من طلاب حلقات العلم في الأقصي. وما زالت شرطة الاحتلال تمنع دخول المصلين الي المسجد الأقصي دون تحديد جيل معين من الرجال والنساء.