إنضم الفيلم السينمائى الجديد "ماكو" مؤخراً إلى سباق المنافسة التى تشهده دور العرض السينمائى بموسم الصيف و الذى تمكن من حجز المركز الأول فى شباك الإيردات، تدور أحداث الفيلم حول مأساة حقيقية خاصة بالعبارة«سالم إكسبريس»، وقيام8 أشخاص برحلة غطس فى أعماق البحر الأحمر، ولم يعودوا جميعا إلى البر، ويشارك فى بطولة فيلم«ماكو» كل من: بسمة، والممثل التركى مراد يلدريم، ناهد السباعى، سارة الشامى، عمرو وهبة، نيقولا معوض، محمد مهران، تأليف أحمد حليم، وإخراج محمد هشام الرشيدى، إلتقت "الأسبوع" بأبطال و صناع العمل ليكشفوا أهم الكواليس التى واجهوها أثناء التصوير. قالت الفنانة "بسمة" عن مشاركتها فى فيلم "ماكو"، أتخوف من الغطس و العوم بدرجة كبيرة، والغطس مبدئيًا شيء صعب، وليس سهلا ويحتاج إلى تركيز كبير، وكذلك التمثيل يحتاج إلى تركيز كبير، وهذا يعني أنني أحتاج إلى التركيز الكبير. وعن تجهيز الشخصية "رنا" التى تقدمها قالت، أنا كنت على زمة فيلم ماكو ثلاث سنوات والفيلم انتهينا منه منذ عامين، وظل أكثر من عام كامل في مرحلة التحضير. حيث قال الفنان اللبنانى نيقولا معوض، "ماكو" تجربة جديدة وتحمست كثيرا له لأنه مختلف، دائما أحب تغيير جلدى والممثل لا بد أن يقدم أشياءا لم يقم بها من قبل لذلك وافقت فور عرضه على. وتابع"نيقولا"، خاصة بعد لقائى مع المخرج محمد هشام الرشيدى وفهمت أنه يريد تقديم فكرة حلوة ولديه رؤية لها، لم أتخوف من مقارنة العمل مع الأفلام الأجنبية لأن المخرج مطلع ويعرف ما يريده، وأحببت فكرة أن هناك شخص عربى بهذا الفكر، لا بد أن نبتعد عن الخوف حتى نقدم على الأعمال المختلفة، إن لدينا المقومات لنقدم تلك النوعية من الأفلام وهشام الرشيدى يملك المقومات اللازمة لهذا العمل. وعن أصعب المشاهد التى صورها "نيقولا" قال، كل المشاهد تحت الماء كانت صعبة، لأن التنفس بشكل مختلف، والجسم فى وضع مختلف، فيظهر التمثيل بالتبعية مختلف، لأننا لم نتعود على التمثيل تحت الماء، كنت أجرب طريقة جديدة فى التمثيل بعض الأوقات وهذا صعب ويمثل تحديا. وأشار إلى أنه تدرب على الغوص من أجل الفيلم وكانت تجربة ممتعة خاصة أنه من الأشخاص الذين يحبون المياه والسباحة. وقالت الفنانة ناهد السباعى، لم أتخوف من العمل مع شركة إنتاج جديدة، ففى فيلم "678" كانت تجربة جديدة أيضًا، وكان المخرج محمد دياب يقدم أول أعماله، وعندما جمعتنى جلسات عمل بمخرج "ماكو"، سعدت بالعرض الذى قدمه لفكرته والتفاصيل. وتابعت "السباعى"، شعرت أننى أدخل على مشروع كبير سنفخر بصناعته فى مصر بهذا الشكل، لأن المخرج يعرف ماذا يريد منذ البداية وتتطور الموضوع بكل مراحله، وأضافت تصوير فيلم ماكو كان صعب كثيرا، كنا نغطس لمدة 14 ساعة، فى درجة حرارة تحت الصفر، كان مجهود ذهنى وجسمانى كبير. وأشارت السباعى إلى أن شخصيتها فى فيلم ماكو كئيبة إلى حد ما، وتوقع نجاح العمل وهو مازال ورق مكتوب فى البداية صعب لأن هناك مفاجآت، وتتمنى النجاح دائما مع كل عمل جديد. وعبر الفنان عمرو وهبة عن سعادته بدوره فى الفيلم السينمائى "ماكو" قائلاً، أجسد شخصية تيمور، وهو ضمن فريق يعد أفلام وثائقية يجوب العالم وهذه المرة قرروا تصوير الفيلم تحت الماء. وتابع"وهبة"، فيلم ماكو جديد بشكل عام كتجربة فى مصر أتمنى أن تلقى نجاحا، ودورى مختلف عن ما أقدمه من كوميديا وهذا من ضمن العوامل التى حمستنى للمشاركة فى هذا العمل المميز. أما الفنانة سارة الشامى أعربت عن سعادتها بطرح الفيلم قائلة، "الفيلم شيق جدا وبذلنا فيه مجهود كبير لكى يخرج للجمهور في صورة جيدة". وأضافت، أنها تغلبت على مخاوفها بمجرد أن حصلت على حرية الحركة تحت الماء، وهو ما ساعدها في تقديم الدور، كونها تجسد شخصية مدربة الغوص في الفيلم، وهو ما يتطلب أن تظهر بشكل أفضل من باقي الممثلين، كونها المسئولة عن تدريبهم. وعن كواليس الكتابة و النص قال المؤلف محمد حفناوى صاحب سيناريو وحوارالفيلم، العمل فكرة وتأليف أحمد حليم، واشتركت معه فى كتابة السيناريو والحوار والمعالجة، وأعدنا كتابة الفيلم أكثر من مرة، فى فترة من بضعة أشهر إلى عام تقريبا، وهو مستوحى من قصة حقيقة تضع لنا أطر لا نستطيع الخروج عنها، ندور حولها، ولكن تظل الحادثة المعروفة عن العبارة سالم اكسبريس هى الأساس. وعن شخصيات الفيلم قال "حفناوى"، ليست كل شخصيات العمل لها علاقة بالعبارة سالم اكسبريس، والشخصيات جميعها من الخيال، وعملت على تكوينها مع المؤلف أحمد حليم. وقال محمد هشام الرشيدى، مخرج فيلم "ماكو"عن مقارنة العمل بما يقدم بالسينما الأمريكية، لا أتخوف من المقارنة لأننا مختلفون، ففى الخارج لا يصنعون تلك النوعية من الأفلام بهذا الشكل، إن كان فيلم رعب مثلا سيظل المشاهد منتبه ومشدود طوال وقت العرض، لكننا هنا نقدم الإثارة والرعب، ولكن يتخلل ذلك القصة والدراما. وتابع"الرشيدى"، صورنا مع قرش مصنع جزء منه، وجزء آخر يتم تركيبه عن طريق الجرافيك، وأشار إلى أن الفنانين المشاركين بالعمل هو صاحب فكرة ترشيحهم للأدوار منذ البداية وتحمسوا كثيرا وقت عرض الفيلم عليهم.