وصفت أسر شهداء ثورة 25 يناير بمحافظة السويس الحكم الصادر من محكمة مصرية ببراءة جميع المتهمين بقتل شهداء ثورة 25 يناير بالسويس، باءن الحكم يؤكد وفاة ثورة 25 يناير وأنها أنتهت، مؤكدين أنهم لن يتركوا دماء أبنائهم تذهب هبا، بينما أصيبت عدد من أمهات الشهداء وزوجاتهم بحالات أغماء نتيجة الصدمة. وقال جمال الورداني، والد أحد شهداء الثورة بالسويس، أنني لأ أصدق ما سمعتة اليوم أن القتلة حصلوا علي البراءة بهذة السهولة، والأمر الغريب أن أحد المتهمين الهاربين والذي لم يحضر الجسات حصل علي البراءة بدون حتي أن يدافع عن نفسة، وهذا يؤكد ما تعرضت له أسر شهداء ثورة 25 يناير بالسويس من جريمة كاملة. وأضاف الورداني، اننا نستطيع أن نقول اليوم أن ثورة يناير أنتهت وماتت رسميا، فحتي محافظة السويس التي أشعلت شرارة ثورة يناير لم يستطع أحد القصاص لشهدائها. ومن جانبه أكد علي الجنيدي 'أبو الشهداء' والمتحدث الرسمي باسم أسر شهداء السويس, أن أحد المسئولين أبلغه منذ أسبوع مضي, أن جميع المتهمين ال14 سوف يحصلون علي البراءة, ولكني لم أصدق هذا الكلام, لاسيما بعد أن قامت لجنة قضائية بزيارة السويس, والأماكن التي شهدت سقوط الشهداء, وجمعوا أدلة جديدة عبارة عن مقاطع فيديو وأقوال للشهود تؤكد إدانة المتهمين في قتل أبنائنا. وتابع الجنيدي, أن قيام رجل الأعمال إبراهيم فرج بتفريغ معارضه من السيارات, جعله يشك في الأمر, وأن تفريغه للمعارض, ما هو إلا محاولة ليتجنب رد فعل أسر الشهداء, بعد حصوله علي البراءة, لافتاً أن التظاهرات والإعتصامات ومحاصرة مؤسسات الدولة لن تفيد في شيئ ولن تحقق لنا ما نتطلع إليه للقصاص لدماء أبنائنا, ولكن كل من يفكر في القصاص لدم نجله, عليه أن يثأر له بيدية, فمصر أصبحت دولة سقط فيها العدل والقانون, ' فلا عدل ولا قانون' يحكمان البلد الآن حسب كلامه. وكانت محكمة جنايات السويس ' شرق القاهرة ' أصدرت حكما ببراءة جميع المتهمين بقتل شهداء ثورة 25 يناير بالسويس، وعقدت المحكمة جلستها بمقر محكمة الجلسة في محكمة التجمع الخامس وليس بمحافظة السويس لدواعي أمنية.