يعيش الشارع الأسواني حالة من الاستياء الشديد خاصة في ظل توقف القطارات لما يقرب من الشهر، وانقطاع أهم الوسائل راحة وأمان لدي المواطن البسيط فبالرغم من معاناة المرضي والمسافرين بين أسوانوالقاهرة فما تزال شركة الطيران تصل فيها التذكرة الي 1020 جنيه، وهو الامرالمبالغ فيه تماماً، ويطالب الأهالي ومسئولي الشركات بتخفيض سعر تذاكرالطيران في هذه المرحلة من تارخ مصر. قال سطوحي مصطفي، رئيس جمعية المستثمريين بأسوان، مطلوب توحيد سعر تذاكر الطيران، علي أن يكون سعر التكلفة مع هامش ربح مناسب للظروف الحالة الاستثنائية والاقتصادية المتدنية الحالية، كما نطالب بزيادة عدد الرحلات نظراً لتوقف حركة القطارات ومشاكل الطرق البرية، وكذلك نريد طائرات شحن لعدم وجود قطارات، وإلغاء نظام الحجز في الحالات المرضية والذي يلزم المريض بحجز 6 مقاعد وطبقاً لأعلي سعر للمقعد الواحد وهو 1020 جنيه، حيث إن التكلفة تصل الي 12240 لنقله الي القاهرة ذهاب وعودة، وأضاف سطوحي، لابد ان يكون هناك شركات منافسة لأن بعد الثورة لابد من القضاء علي الاحتكار، خاصة أن مباديء الثورة التي عاشتها مصر سواء 25 يناير أو 30 يونيو من اهم مبادئها الحاله الاجتماعية ومنها القضاء علي الاحتكار، ونطالب بالنظر من جديد في المركزية خاصة في المصالح الحكومية الموجودة في القاهرة، حيث انها تبعد مايزيد عن 1000 كيلو عن محافظة أسوان، والتي تهدر فيها آدمية الانسان بالسفر بقطارات السكة الحديد، والتي تستغرق الرحلة فيها مايزيد عن 18 ساعة والتي تفتقر الي ادني الخدمات لذا السفر بالطائرة ليس رفاهية لأهل أسوان. ويطالب دياب عبد الله، عضو مجلس الشوري سابقاوالخبير السياحي، بضرورة زيادة عدد رحلات الطيران يومياً حتي لو وصلت الي 10 رحلات يوميا مع تخفيض أسعار التذاكر، متسائلاً ما هو المانع من ان يكون سعر تذكرة الطيران موحد ولا يتجاوز 300 جنيه، ومع زيادة عدد الرحلات ستعود الاستفادة المادية أكثر لشركة الطيران الوطنية، كما اطالب بضرورة وجود شركات طيران منافسة اكثر فاعلية، مطالباً بإلغاء الشرائح التي يتم وضعها من قبل والسارية حتي الان، والتي تصل الي 13 شريحة، ونحن ابناء اسوان خاصة والصعيد عامة يقع علينا ظلماً كبير بالاسعار الفلكية والتي تبدأ 320 وهي عبارة عن 4 تذاكر فقط والباقي يصل حتي 1020، فنتمني نظرة للصعيد واهله. ويقول ضياء الدين سعد الداعون، أخصائي تخاطب، إننا بالفعل في أسوان مظلوميين ولم ينظر أحد إلي حالنا وتجاهلنا الكثيرون لننا حتي لا نستطيع ان نصل الي القاهرة بسهولة ويسر، فإما إننا نستقل الأتوبيسات أو الميكروباص، والطريق يكون صعب وطويل والحر الشديد لن غالبية السائقون يسيرون علي الطرق الصحراوية تفادياً للمطبات في الطرق والابتعاد عن المناطق السكنية والمزدحمة، واننا نعاني المعاناة الشديدة في ذلك ناهيك عن ارتفاع سعر المواصلات الي 120 جنيه وهو الأمر الذي يرهق المواطن البسيط الذي كان يستقل في بعض الاوقات السفر الي القاهرة بالقطار بسعر لا يتجاوز 55 جنيه ويكون القطار مكيف، فبرجاء نظرة من المسئولين وقيادات الحكومة لتوفير البديل من الطيران بسعر مخفض وأن تعود القوات المسلحة بنقل المواطنين من خلال طائراتها بسعر مخفض كما كانت تفعل في عهد المشير أبو غزالة، لأننا منطقة حدودية.