اليوم العالمى للعمل الانسانى يوافق 19 أغسطس وموضوع احتفالية 2021 هوالسباق_من_أجل_الإنسانية وشعار الاحتفالية لوحة تعبيرية تصور أطياف بشرية تجري فيما تغمرها ظلال لونية حمراء (الاحتباس الحراري) وظلال لونية زرقاء (ظاهرة تسونامي بوصفها من ظواهر تغير المناخ). تحدٍ عالمي من أجل العمل المناخي بالتضامن مع من هم في أمس الحاجة إليه حيث تتسبب حالة الطوارئ المناخية في فوضى على نطاق لا يمكن لمن يتصدرون جهود التصدي لتغير المناخ والمجتمع الإنساني برمته ويصعب التحكم فيهاوالوقت يمر بسرعة لأكثر الناس تضررا من حالة الطوارئ المناخية تلك الذين هم في الحقيقة أقل الناس تسببا فيها، فقد لحقت الأضرار بمنازلهم وسبل عيشهم ومعايشهم. ومع تركيز معظم الحملات المناخية على إبطاء تغير المناخ وتأمين مستقبل الكوكب، فإن اليوم العالمي للعمل الإنساني لعام 2021 يسلط الضوء على العواقب المباشرة لحالة الطوارئ المناخية على الأشخاص الأضعف في العالم وضمان التعريف بهم وبمشاكلهم ووضع احتياجاتهم على رأس جدول الأعمال في مؤتمر الأممالمتحدة لتغير المناخ في تشرين الثاني/نوفمبر. وفي المدة بين 16 و 31 أغسطس، يمكنكم المشاركة في الحملة العالمية المسماة: #السباق_من_أجل_الإنسانية بالقيام بأي نشاط بدني تحبونه ركض أو سباحة أو ركوب الخيل أو المشي أو غيرها — وتسجيل 100 دقيقة من ذلك النشاط لتكون وسائلكم للمطالبة بالعمل المناخي. فلكل دقيقة من ذلك النشاط أهميتها في نقل رسائلكم إلى قادة العالم زعماء العالم الذين سيجتمعون في مؤتمر الأممالمتحدة. فتضامنوا مع تضامن مع الأشخاص الأكثر ضعفًا في العالم باستخدام الوسوم التالية في أنشطتكم على وسائل التواصل الاجتماعي: #اليوم_العالمي_للعمل_الإنساني — # ليس_هدفا — #السباق_من_أجل_الإنسانية — #TheHumanRace والسؤال الآن كيفية دعم أبطالنا #RealLifeHeroes فلم يزل هوسنا بالأساطير وأبطالها يلازمنا منذ فجر الثفاقة، حيث نتعلم من تلك الأساطير وأبطالها وأعمالهم الخيالية الرائعة وأعدائهم ورحلاتهم الشاقة أن نوسع من طموحاتنا، وأن نستدعي الشجاعة اللازمة لفعل الصواب مهما تكن الكلفة. ومع ذلك، فإن الأبطال الحقيقيين في عالمنا يستحقون منا كثير الأعجاب والاحتفاء بهم. فهم أبطال وبطلات يختارون مديد المساعدة في أقسى الظروف، ويظهرون قدرات خارقة على المثابرة على الرغم من التحديات والصعاب. وهم في تفانيهم ذلك لا تجاوزون حدود التواضع. ويمكننا جميعا دعم أولئك الأبطال بالأعمال التالية: سيكون إسهامكم كبيرا إذا تمكنتم من نشر فيديو أو عن هذا اليوم وهذه الحملة انشروا رسالة هذ اليوم وهذه الحملة على منصات التواصل الاجتماعي وقنواته وحثوا متابعيكم على المشاركة حُثّوا المؤثرين الذين تعرفونهم على المشاركة بأصواتهم ونشر رسالة هذا اليوم و هى اصنعوا محتوى يسلط الضوء على الكُلفة الإنسانية للأزمة المناخية ونشره على مواقع مصغرة. وهناك اتفاقية سلامة موظفي الأممالمتحدة والأفراد المرتبطين بها. وايضا يوجد قرار الجمعية العامة بشأن تعزيز التنسيق المرتبط بالمساعدة الإنسانية في حالات الطوارئ —إعلان اليوم العالمي للعمل الإنساني وتقرير الأمين العام بشأن سلامة وأمن العاملين في مجال تقديم المساعدة الإنسانية وحماية موظفي الأممالمتحدة وعن الأمين العام للأمم المتحدة انة سيكون لدينا نداء قوي وقصير للعمل يُستفاد فيه من المشاركة في الحملة لإخبار قادة العالم أن الوقت قد نفد، وأن الجمهور يطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الناس وإنقاذ الفئات الأضعف من الكوارث المناخية. وانةربما تفسر قيود السفر والحركة على الموظفين الدوليين (بسبب كوفيد - 19) جزئيًا سبب ارتفاع عدد الضحايا من عمال الإغاثة الوطنيين في عام 2020 عن المعتاد (95 في المئة). المصدر: موجز التقرير الأمني للعاملين في تقديم المعونة ل2021 وهناك وثائق بشأن سلامة وأمن العاملين في المساعدة الإنسانية ووثائق صادرة عن الجمعية العامةووثائق صادرة عن مجلس الأمن وثائق صادرة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي ووثائق بشأن العمل الإنساني ووثائق صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وأحد مقاصد الأممالمتحدة التي نص عليها ميثاقها هو "تحقيق التعاون الدولي على حل المسائل الدولية ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية". وكان أول عمل للأمم المتحدة في هذا المقصد في أوروبا التي دمرتها الحرب العالمية الثانية وساعدت المنظمة في تعميرها بعد ذلك. ويعتمد المجتمع الدولي الآن على المنظمة في تنسيق عمليات الإغاثة الإنسانية نظرا لطبيعة الكوارث الطبيعية وتلك التي من صنع الإنسان مما يتطلب جهدا خارج قدرة السلطات الوطنية وخارج الجغرافيا الوطنية كذلك. يوجد 235 مليون شخص في حاجة للمساعدات الإنسانية والحماية عام 2021. فقد وصل معدّل الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية إلى شخص واحد من أصل كل 33 شخص حول العالم، مما يُعد زيادة كبيرة من معّدل واحد إلى كل 45 شخص عند تدشين اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي لعام 2020، الذي كان في المقام الأول الأعلى منذ عقود.وتهدف الأممالمتحدة والمنظمات الشريكة إلى مساعدة زهاء 160 مليون شخص في 56 دولة يُعدون في أمس الحاجة للمساعدة، وسيتطلب ذلك ما يقرب من 35 مليار دولار أمريكي. ان الأيام والأسابيع الدولية هي مناسبات لتثقيف الجمهور بشأن القضايا ذات الاهتمام، وحشد الإرادة السياسية والموارد لمعالجة المشاكل العالمية، وللاحتفال بالإنجازات الإنسانية وتعزيزها. إن وجود الأيام الدولية يسبق إنشاء الأممالمتحدة، لكن الأممالمتحدة احتضنتها كأداة دعوة قوية.