أبدت كل وسائل الاعلام الجزائرية اهتماما كبيرا بزيارة الرئيس حسني مبارك الي الجزائر أول أمس والتي استغرقت عدة ساعات قدم خلالها تعازيه للرئيس عبدالعزيز بوتفلقيه في وفاة شقيقه كما تم خلال اللقاء بحث العلاقات العربية والافريقية وقضية توسيع مجلس الأمن وجميع القضايا التي تهم الجزائر ومصر كدولتين عربيتين وأفريقيتين. واحتلت الزيارة العناوين الرئيسية لغالبية الصحف الصادرة صباح أمس.. وجاء عنوان صحيفة الشعب الرسمية "الرئيس بوتفليفة يتحادث علي انفراد مع نظيره المصري".. وصحيفة الشروق "مبارك في الجزائر لتعزية بوتفليقة ورأب الصدع".. وصحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية "حسني مبارك في الجزائر".. وصحيفة ليبرتي "بوتفليقة ومبارك وذوبان الجليد." ونشرت صحيفة "النهار " تقريرا خبريا عن الزيارة مع صورة للرئيسين بالداخل.. كما نشرت تعليقا ايجابيا علي صفحتها الثانية تحت عنوان "مبارك يؤدي واجب الاخوة" جاء فيه "سجل الرئيس المصري حسني مبارك نقاطا هامة في تاريخ العلاقات بين القاهرةوالجزائر بعد أن تنقل شخصيا الي الجزائر لتأدية واجب العزاء اثر فقدان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لشقيقه الأصغر د.مصطفي وأثبت الرئيس مبارك أنه شخص يقدر حكمة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة كزعيم عربي يستحق الوقوف الي جانبه في أوقات الشدة وهو موقف سيسجل للرئيس حسني مبارك الذي عرف كيف ومتي يوفي الرجال حقهم في التقدير والاحترام وهذه أخلاق الكبار". اما الصحف الصادرة بالفرنسية.. فقد أوردت صحيفة "الوطن" تقريرا بنفس عنوان العنوان الرئيسي للصحيفة.. دار حول وصف الزيارة وملابسات توقيتها وأنها تأتي في سياق تطبيع العلاقات بين البلدين بعد أزمة تصفيات كأس العالم.. كما تطرق الي تصريحات أحمد أبوالغيط وزير الخارجية عن الزيارة. وكتبت صحيفة "ليبرتي" ايضا تقريرا تحليليا للزيارة ابرز وصول الرئيس مبارك علي رأس وفد رفيع المستوي للتعزية ..ولتطبيع العلاقات بعد أزمة مباريات كرة القدم.. وحرصت الاذاعة الجزائرية علي اذاعة خبر الزيارة في غالبية نشراتها ومواجز الأنباء لليوم الثاني علي التوالي.. كما أوردت تأكيدات الرئيس مبارك بأن المباحثات شملت كل القضايا التي تهم الجزائر ومصر كدولتين عربيتين.. أما التلفزيون الجزائري فقد أفرد مساحة كبيرة للزيارة وعرض صورة حية لجلسة المحادثات المنفردة للرئيسين.