سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد احتفاله للمرة الثانية ب»عيد الاستقلال« مع الجنود الأمريكيين بالعراق بايدن يحث القادة العراقيين علي التعجيل بتشكيل الحكومة والصدر يندد بالضغوط الأمريكية
مقتل وإصابة 27 في هجوم انتحاري نفذته إمرأة بمحافظة الأنبار
أعرب نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن عن أمله في ان يعجل القادة العراقيون بالتوصل لاتفاق بشأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وذلك بعد ان التقي أمس برئيس الوزراء العراقل المنتهية ولايته نوري المالكي ومنافسة الرئيس اياد علاوي الذي حصلت قائمته علي أكبر عدد من مقاعد البرلمان.. وفي وقت سابق من زيارته المفاجئة للعراق التي بدأها أمس الأول أعرب بايدن عن »تفاؤله القوي« بحل أزمة تشكيل الحكومة بعد أربعة أشهر من الانتخابات التشريعية غير الحاسمة.. وقال بيان حكومي ان المالكي بحث مع بايدن »جهود تشكيل الحكومة، والحوارات مستمرة بين الكتل السياسية لتشكيلها وقد أخذت جانبا جديدا ومعمقا«. وعبر البيان عن »الأمل في الاتفاق علي المناصب السيادية قبل 41 يوليو »في اشارة إلي موعد انتهاء المهلة الدستورية التي بدأت بعد انعقاد الجلسة الأولي للبرلمان الجديد. من جانبه قال علاوي الذي اجتمع معه بايدن أولا »لم تكن هناك أي مقترحات محددة من نائب الرئيس الأمريكي انما كان هناك اهتمام في استقرار العراق وألا تطول مسألة تشكيل الحكومة« ووصف ما دار في اللقاء بأنها احاديث بناءة تشير إلي دعم نتائج الانتخابات وضرورة تشكيل حكومة يشارك فيها الجميع. ووصل علاوي إلي الاجتماع متأخرا بعد ان عطلته ما قال مساعدوه انها اجراءات أمنية لنائب الرئيس الأمريكي. وقال بايدن الذي عينه الرئيس الامريكي باراك اوباما لمتابعة الشئون العراقية إن العراق ليس مختلفا عن الكثير من الدول الأخري وأعرب عن تفاؤله بتشكيل حكومة في العراق "قريبا". وهون بايدن من قلق الولاياتالمتحدة قائلا ان اجراء محادثات مطولة لتشكيل ائتلاف حاكم امر شائع في كل مكان مثلما حدث في هولندا فيما قال مسئولون أمريكيون انهم ليسوا في العراق للضغط علي قادته.ونفي مسئول كبير بالادارة الامريكية يرافق بايدن وجود خطة أمريكية سرية او نفوذ علي المرشحين مشيرا الي ان ذلك يعود الي العراقيين.. لكن الزعيم الشيعي مقتدي الصدر وصدر الدين القبانجي القيادي في المجلس الإسلامي العراقي الأعلي نددا بما وصفاها بالضغوط الأمريكية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة. وقال الصدر المقيم في إيران منذ عام 7002 في بيان »أنصح المالكي واياد علاوي بعدم السماح للمحتل بل يكون اجتماعهم من أجل تطبيق الأجندة العراقية لا الأمريكية«. وأشار الصدر إلي رفضه لتولي المالكي المنصب مجددا وقال »أدعو المرشحين لرئاسة الوزراء ممن تمسكوا بهذا المنصب أو الترشيح لأن يقدموا مصلحة العراق ويتنازلوا لمن هو الصالح أو الأصلح«. من جانبه قال القبانجي امام وفد من العشائر في النجف ان حضور بايدن »يجب الا يشكل أي مساس بالإرادة العراقية«. واحتفل بايدن امس للمرة الثانية بعيد الاستقلال مع الجنود الامريكيين المتمركزين في بغداد