في اليوم الثالث من زيارته المفاجئة للعراق

بايدن يواصل اجتماعاته مع القيادات السياسية ويحذر من مخاطر تهميش السنة

واصل نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن اجتماعاته امس مع القادة العراقيين لحثهم علي الاسراع بتشكيل الحكومة الجديدة مع اقتراب موعد انتهاء المهلة الدستورية منتصف يوليو الحالي.واجري بايدن في اليوم الثالث من زيارته المفاجئة للعراق محادثات مع الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس المجلس الاعلي الاسلامي العراقي عمار الحكيم في بغداد. وحضر اللقاء السفير الامريكي كريستوفر هيل وقائد القوات الامريكية في العراق الجنرال راي اوديرنو اضافة الي اعضاء من المجلس الاعلي. ويأتي ذلك غداة لقائه رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي وخصمه الرئيسي رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي. وحث بايدن الساسة العراقيين علي تشكيل حكومة ائتلافية وإنهاء الجمود السياسي الذي أدي إلي ترك العراق بدون حكومة حتي الآن لكنه أضاف أن العراقيين لا ينبغي أن يسمحوا لواشنطن أو أي طرف آخر بتحديد الطريق الذي ينبغي أن يسلكه العراق الا انه لم يذكر أسماء الدول التي تحاول التدخل في الشأن العراقي لكن إيران والسعودية وتركيا تتسابق من أجل التأثير علي المشهد السياسي العراقي. واكد بايدن أن الإدارة الأمريكية "ليست لها أجندة خفية" في العراق.وحذر من أن الفشل في تمثيل سنة العراق بالطريقة الصحيحة من شأنه إعادة إشعال فتيل العنف الطائفي الذي خلف مقتل آلاف العراقيين. وقال إن تشكيل حكومة لن يكون ممكنا ما لم يضع الساسة العراقيون المصلحة الوطنية قبل المصالح الأخري. وفي وقت لاحق, قالت قائمة العراقية في بيان صدر بعد اجتماع بايدن برئيسها إياد علاوي -الذي التقاه قبل المالكي- إن القائمة أكدت أهمية استحقاقها الانتخابي. وذكر البيان أن الاجتماع تطرق لنتائج الحوارات التي تجريها العراقية مع القوي السياسة الأخري.
وهزت ثلاثة انفجارات المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد أثناء زيارة بايدن لها غير أنه لم ينجم عنها أي إصابات أو أضرار مادية.وقالت الشرطة العراقية أن صاروخ كاتيوشا سقط في حرم السفارة الأمريكية الواقعة في المنطقة الخضراء وسط بغداد بعد سقوط صاروخين في محيطها من دون أن يخلفا خسائر.