اجتاحت اعاصير وعواصف عاتية ولايات الغرب الامريكي مما أدي الي مقتل سبعة اشخاص وتشريد آلاف آخرين والحاق أضرار فادحة بعدد من المباني بالاضافة الي اغلاق محطة للطاقة النووية في ميتشجان بولاية أوهايو. وكانت أوهايو تحولت مناطقها الشمالية الي ما يشبه منطقة الحرب الاكثر تضررا إذ ادت العواصف الي تدمير خمسين منزلا علي الأقل وخلفت دمارا إمتد علي مساحة 31 كيلو مترا وشمل مبني إدارة الشرطة وإحدي المدارس وطالت الأعاصير ولايات إلينوي وميتشجان حيث أصيب 11 شخصا علي الأقل. وأدت اضرار لحقت بجدار محطة نووية في ميتشجان الي وقف العمل في المحطة تلقائيا. وفي باكستان، لقي 51 شخصا حتفهم وأصيب عشرات آخرون نتيجة هطول أمطار غزيرة صاحبت الإعصار »فيت« الذي أصاب مظاهر الحياة في اقليم السند بالشلل وتسبب في تعطل حوالي 06٪ من وحدات توليد الكهرباء مما ضاعف معاناة السكان وبخاصة في مدينة كراتشي. وفي اجزاء واسعة من وسط أوروبا استمر هطول أمطار غزيرة تشهدها المنطقة مما تسبب في حدوث فيضانات وادي الي 81 شخصا في بولندا وخسائر مادية فادحة. وساعد آلاف المتطوعين رجال الاطفاء وجنود الجيش البولندي في نقل اكياس الرمل الي المناطق المنكوبة لوقف تدفق المياه. وفي سلوفاكيا، اجبرت الامطار 0051 شخص علي ترك منازلهم في »كوسايس« ثاني اكبر مدن البلاد كما أخلي آلاف من السكان منازلهم في اكثر من 009 قرية شرق سلوفاكيا. وفي المجر تم اجلاء عشرات الآلاف من الاشخاص ويشارك حوالي 21 الفا من رجال الشرطة والجيش والانقاذ في عمليات السيطرة علي فيضانات الانهار التي غمرت مياهها مساحات شاسعة. وفي العاصمة بودابست بدأ عمال الانقاذ بناء سد بطول 0051 متر من اكياس الرمل لحماية المناطق المنخفضة.