الاحتفال بعيد الأم يختلف تاريخه من دولة لأخري.. وكذلك أسلوب الاحتفال بالترويج تقيمه في الأحد الثاني من فبراير.. أما في الارجنتين فهو يوم الاحد الثاني من اكتوبر، أما في فرنسا والسويد فيكون الاحتفال بالاسرة في يوم الاحد الاخير من مايو وفي امريكا الشمالية وايطاليا واليابان يكون الاحتفال يوم الاحد الثاني من مايو اما في البرتغال واسبانيا فيكون يوم 8 ديسمبر،. ولكن علي الرغم من اختلاف هذا اليوم وتاريخه وعاداته من بلد لأخري علي مستوي العالم إلا انه هناك اتفاقا عالميا علي الاحتفال به ليس باعتباره عيدا بل يوما للوفاء والتكريم.. وبدأت فكرة الاحتفال بيوم للام في مصر علي يد الاخوين »مصطفي وعلي أمين« مؤسسي دار اخبار فقد وردت الي علي أمين رسالة من أم تشكو جفاء اولادها وسوء معاملتهم لها، وتصادف ايضا ان زارت احدي الامهات مصطفي امين في مكتبه تتألم من نكران اولادها للجميل بعدان ترملت وهم صغار. فلم تتزوج واوقفت حياتها عليهم فكتب مصطفي امين وعلي امين يقترحان تخصيص يوم للام يكون بمثابة تذكرة بفضلها فانهالت الخطابات تشجع الفكرة وباختيار يوم 12 مارس يوما للاحتفال. وهو اول ايام فصل الربيع ليكون رمزا للصفاء والمشاعر الجميلة واحتفلت مصر بهذه المناسبة في 12 مارس سنة 6591 ومن مصر خرجت الفكرة الي البلاد العربية الاخري. وقد اقترح البعض في وقت من الاوقات بأن يكون الاحتفال بالاسرة ليكون تكريما للاب ايضا.. لكن هذه الفكرة لم تلق قبولا كبيرا، وحتي الان تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال اجهزة الاعلام المختلفة ويتم تكريم الامهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من اجل ابنائهن في كل صعيد. يوسف يوسف محمد جمعة بورسعيد