ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية ان اسرائيل تستخدم عملاء لها داخل ايران بحثا عن ادلة تشير الي سعي طهران لتطوير اسلحة نووية. واوضحت الصحيفة ان هؤلاء العملاء ينطلقون من قاعدة سرية اقامتها اسرائيل في المنطقة الكردية بشمال العراق متنكرين في زي جنود إيرانيين. كما يستخدمون سيارات وطائرات هليكوبتر كتلك التي يملكها الجيش الايراني. ووفقا للصحيفة فان هذه القاعدة تعمل منذ عدة سنوات الا انه تم مؤخرا تكثيف المساعي للحصول علي ادلة دامغة بخصوص الاوجه العسكرية لمشروع ايران النووي. من جهة اخري، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إن إيران تستخدم إسرائيل كذريعة في معركتها ضد الغرب.وأشار ليبرمان خلال لقاء عقده مع الجالية اليهودية في سنغافورة حيث يزور البلاد حاليا إلي أن إيران تأمل في نشر الثورة الإسلامية حول العالم وأن خططها النووية تهدف إلي خدمة ذلك الغرض.واعتبر ليبرمان ان المفاوضات بين إيران والغرب المقرّر استئنافها الشهر القادم "فرصة أخيرة" لتسوية ملف طهران النووي وأعرب عن أمله في أن تؤدّي إلي تراجع إيران عن طموحاتها النووية. علي صعيد اخر، دعا وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله خلال زيارته لسلطنة عمان الي مكافحة تهريب بضائع الي ايران من اجل منعها من استخدامها في برنامجها النووي. وفي دوشانبي، دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد القوة الاقليمية الي الاتحاد في مواجهة "العدوان" وذلك قبل لقاء نظيريه الافغاني والباكستاني.