سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبل افتتاح قمة »الأمن النووي« في سول بمشاركة 53 زعيما أوباما يزور المنطقة الحدودية مع كوريا الشمالية.. ويهدد بعقوبات جديدة
أردوغان: لا يمكن الإطاحة بالأسد في ظل دعم روسيا والصين وإيران
أوباما مع ضباط بالجىش الأمرىكى المتمركز على الحدود الكورىة الجنوبىة ىنظر إلى أراضى الشمال - قوات مكافحة الشغب الكورىة الجنوبىة تتصدى لبعض المتظاهرىن المحتجىن على اجتماعات القادة أعلنت أمريكا وتركيا عن تأييدهما لمسألة ارسال "مساعدة غير عسكرية" للمعارضة السورية، تشمل معدات طبية ووسائل اتصالات. جاء هذا خلال لقاء الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امس قبل ساعات من افتتاح قمة الأمن النووي التي تستضيفها العاصمة الكورية الجنوبية سول ويشارك فيها 53 من قادة دول العالم. واتفق الزعيمان علي أن اجتماع "أصدقاء سوريا" الذي سيعقد في الأول من ابريل المقبل في تركيا يجب أن يسعي إلي تزويد المعارضة بالمساعدات غير القاتلة والإمدادات الطبية. وفي محادثاته مع اردوغان، قال أوباما أن الولاياتالمتحدة وتركيا اتفقتا علي "ضرورة حدوث عملية" انتقال الي "حكومة شرعية" في سوريا، كما بحث الطرفان جهود "كوفي عنان" المبعوث الخاص للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الي سوريا ذ "لتحقيق المزيد من التغيير". وكانت واشنطن أكدت مرارا أنها لا تفضل تسليح المعارضة السورية بحجة أن زيادة "عسكرة" النزاع ستفاقم من عمليات قتل المدنيين. من جهته أكد أردوغان انه "لا يجوز للمجتمع الدولي ان يقف مكتوف الأيدي أمام الأزمة الإنسانية التي تسبب بها النزاع بين نظام بشار الأسد والمناهضين له والذي أدي إلي مقتل أكثر من 9 آلاف شخص بحسب المراقبين"، مشيرا الي لجوء نحو 17 ألف سوري الي تركيا. وكان أردوغان قد اعتبر في تصريحات أدلي بها علي متن الطائرة الي سول - انه "مع استمرار وقوف روسيا والصين وايران لجانب سوريا لا يمكن الإطاحة بالأسد"، مضيفا انه يعتقد بأن روسيا بدأت تتفهم حقيقة الأوضاع في سوريا". وأشار الي أن "الأسد يقف علي قدميه بدعم ايران واذا تم سحب هذا الدعم ستتغير أشياء كثيرة". شاوناقش أوباما وأردوغان أيضا تطورات الملف الإيراني، حيث اعتبر أوباما "انه لا يزال هناك متسع من الوقت لحل الأزمة النووية الإيرانية من خلال الدبلوماسية، لكن فرصة الحل تضيق". والتقي أوباما مع الرئيس الكوري الجنوبي "لي ميونج باك" في وقت لاحق حيث ركزت مباحثاتهما علي الملف الكوري الشمالي في وقت تستعد فيه بيونج يانج لإطلاق صاروخ الي الفضاء يحمل قمر صناعي قالت انه "للإستخدام المدني". وقال أوباما ان عقوبات جديدة قد تفرض اذا أطلقت كوريا الشمالية الصاروخ اذ أنه لا يمكن مكافأتها علي تصرفات سيئة، مؤكدا أن الصين حليفة بيونج يانج الرئيسية "عليها التصرف لكبح جماح جارتها". وقال مسئول بوزارة الدفاع في سول ان كوريا الشمالية نقلت بالفعل "الجزء الرئيسي من صاروخ بعيد المدي" تمهيدا للإطلاق. من جانبه قال الرئيس "لي" أن "أي استفزاز من كوريا الشمالية سيواجه برد حازم". وزار الرئيس الامريكي المنطقة منزوعة السلاح علي الحدود المتوترة مع كوريا الشمالية امس في اظهار للتضامن مع سول حليفة واشنطن. وتوجه أوباما بطائرة هليكوبتر الي قاعدة امريكية عند طرف المنطقة المنزوعة السلاح للقاء الجنود المتمركزين هناك والقاء نظرة مباشرة علي واحدة من أكثر الحدود تحصينا في العالم.