أعلن مسئولون أمريكيون إن إدارة الرئيس باراك اوباما تعمل باتجاه تثبيت منظومة دفاع صاروخي بالشرق الاوسط من بين معالمها نصب رادار متقدم في بلد خليجي اضافة الي الرادار الموجود بالفعل في اسرائيل لاعتراض اي هجوم ايراني. واضاف المسؤولون أن ادارة اوباما تقوم منذ فترة وبهدوء بمساعدة بلدان عربية في تعزيز دفاعاتها الصاروخية بهدف ربطها بنظام واحد.وقد تستغرق العملية عامين او ثلاثة اعوام اخري. وقال المسئولون إنه يجري التهوين من تجهيز عسكري بالشرق الاوسط بسبب حساسيات عربية تجاه المشاركة العسكرية الامريكية والتخوف من اي تعاون عسكري مع اسرائيل التي نصبت الولاياتالمتحدة بها رادار اكس-باند »نطاق الترددات السينية« عالي القوة في عام 2008 لدعم قدرات الدفاع الصاروخي الاسرائيلية.ويعتقد مخططو السياسات العسكرية الامريكية أن وضع رادار ثان متنقل عالي القوة طراز ايه.ان/تي.بي.واي-2 في دولة خليجية سيدعم قدرات المظلة الصاروخية الاقليمية المقترحة. ولكن لم تتقدم بعد دولة لاستضافة الرادار. ويريد المسؤولون الامريكيون تثبيت الرادار الجديد بالخليج في موقع يسمح له بالعمل مع رادار ايه.ان/تي.بي.واي-2 جنوب اسرائيل الذي يقوم علي تشغيله افراد امريكيون. ويقوم هذا النظام الذي انتجته شركة رايثون كو بتتبع الاهداف في مراحل الانطلاق وفي منتصف الرحلة وفي نهايتها.