د. ليلى عبدالمجيد// مكرم محمد احمد أكد مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين السابق ان الصحافة المصرية تعيش أزمة حقيقية وان حريتها في خطر لأن هناك من يريد سلب الحرية التي اكتسبها الصحفيون خاصة في الصحف القومية بدعوي التنظيم أو اعادة الهيكلة وشدد علي ان الصحفيين وحدهم من يستطيعون تعديل قوانين الصحافة وليس أية جهة اخري وان حقوقهم لن يدافع عنها الا الصحفيون انفسهم والذين يقع علي عاتقهم ممارسة المهنة بضمير حي والتمسك بميثاق الشرف الصحفي. جاء هذا في افتتاح مؤتمر مستقبل الاعلام بعد الثورات العربية أمس والذي تنظمه كلية الاعلام بجامعة الاهرام الكندية بالتعاون مع معهد الاهرام الاقليمي للصحافة ويستمر ثلاثة أيام . واكدد. فاروق اسماعيل رئيس الجامعة ان الاعلام تقع عليه مسئولية كبري في النهوض بالمجتمع ليصبح علي مستوي ما تتطلبه هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر سواء من حيث الثقافة والمصداقية وتكوين رأي عام في اتجاهات تخدم ثورة 52 يناير واهدافها. واشار عبدالفتاح الجبالي رئيس مجلس ادارة الاهرام الي التحديات التي تواجه الصحافة الورقية واهمها تنامي دور الصحافة الالكترونية مما يتطلب منها تطوير محتواها . واكدت د. ليلي عبدالمجيد عميدة الكلية ان ثورة 52 يناير جاءت لتحمل لنا آمالا عريضة في تغيير يشمل كل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.. واشارت الي ان دعوات تطوير الاعلام تطرح اسئلة عديدة حول علاقة الاعلام بالسلطة وبالحاكم وتأثير رأس المال الخاص المتزايد في صناعة الاعلام ومصداقيته وعلاقة ذلك بحرية الرأي واكد د. حسن أبوطالب مدير معهد الاهرام الاقليمي ان اعلام السلطة فشل في تلبية احتياجات الجمهور وتطهيره ضرورة لمواكبة اهداف الثورة.